للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٧٠٩١] حدثنا هشيم قال أخبرنا يزيد بن أبي زياد قال ثنا زيد بن وهب أن عمر بن الخطاب قنت في صلاة الصبح قبل الركوع. الطبري [٢٦٦٠] حدثنا ابن المثنى قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن يزيد بن أبي زياد عن زيد بن وهب قال: صليت خلف عمر فكان يقنت قبل الركوع. الطبري [٢٦٦١] حدثنا أبو كريب قال ثنا ابن إدريس عن يزيد بن أبي زياد عن زيد بن وهب قال: صليت خلف عمر رضي الله عنه الفجر فقنت قال زيد: وأخبرني من كان أدنى إليه مني أنه جهر بهذه الكلمات: اللهم إني أستعينك وأستغفرك. اهـ روى نحوه البيهقي ثم قال: وقد روي عن عمر وعلي رضي الله تعالى عنهما قبل الركوع والصحيح عن عمر بعده. اهـ فيه نظر.

وقال ابن أبي شيبة [٧٠٧٩] حدثنا وكيع قال ثنا مسعر عن عبد الملك بن ميسرة الزراد عن زيد بن وهب قال: ربما قنت عمر في صلاة الفجر. الطحاوي [١٤٩٠] حدثنا يزيد بن سنان قال ثنا يحيى بن سعيد قال ثنا مسعر بن كدام قال حدثني عبد الملك بن ميسرة عن زيد بن وهب قال: ربما قنت عمر. اهـ إسناد صحيح، فيه دلالة على أنه لم يدم عليه.

وقال أبو يوسف [٣٤٩] عن أبي حنيفة عن عبد الملك بن ميسرة عن زيد بن وهب أن عمر كان يقنت إذا حارب، ويدع القنوت إذا لم يحارب. اهـ ما أجود هذا إن كان أقامه أبو حنيفة، ولا يحتج به.

وقال الطحاوي [١٤٩١] حدثنا ابن أبي عمران قد حدثنا قال ثنا سعيد بن سليمان الواسطي عن أبي شهاب الحناط عن أبي حنيفة عن حماد رحمهما الله عن إبراهيم عن الأسود قال: كان عمر إذا حارب قنت وإذا لم يحارب لم يقنت. محمد بن الحسن [٢١٤] أخبرنا أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد عن عمر بن الخطاب أنه صحبه سنتين في السفر والحضر لم يره قانتا في الفجر حتى فارقه. قال: إبراهيم: وإن أهل الكوفة إنما أخذوا القنوت عن علي قنت يدعو على معاوية حين حاربه، وأما أهل الشام فإنما أخذوا القنوت عن معاوية قنت يدعو على علي كرم الله وجهه حين حاربه. أبو يوسف [٣٤٨] عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم أن عليا قنت يدعو على معاوية حين حاربه، فأخذ أهل الكوفة عنه، وقنت معاوية يدعو على علي، فأخذ أهل الشام عنه. أبو يوسف [٣٥٠] عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود قال: صحبت عمر سنتين، لم أره قانتا في سفر ولا حضر. اهـ أبو حنيفة ضعيف.