للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٤٩٧٨] عن الحسن بن عمارة عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الرحمن بن الاسود الكاهلي أن عليا كان يقنت بهاتين السورتين في الفجر غير أنه يقدم الآخرة ويقول اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك إن عذابك بالكافرين ملحق اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونثني عليك الخير كله ونشكرك ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك قال الحكم وأخبرني طاووس أنه سمع ابن عباس يقول قنت عمر قبل الركعة بهاتين السورتين إلا أنه قدم التي أخر علي وأخر التي قدم علي والقول سواء. اهـ ابن عمارة ضعيف. ابن أبي شيبة [٧١٠٢] حدثنا وكيع قال أخبرنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الملك بن سويد الكاهلي أن عليا قنت في الفجر بهاتين السورتين اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق. لا يصحان، وابن سويد صوابه عبد الرحمن. قال ابن سعد [٩٠٠٣] أخبرنا الفضل بن دكين قال ثنا حمزة الزيات عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الرحمن بن سويد الكاهلي قال: قنت علي في هذا المسجد وأنا أسمع، وهو يقول: اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد , نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق , اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك , ونخلع ونترك من يفجرك. اهـ ورواه البيهقي [٣٢٤٢] أخبرنا أبو نصر بن عبد العزيز بن قتادة أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسن بن إسماعيل السراج حدثنا عبد الله بن غنام حدثنا علي بن حكيم أخبرنا شريك عن فطر بن خليفة عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الرحمن بن سويد الكاهلي قال: كأني أسمع عليا في الفجر حين قنت وهو يقول: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك. اهـ وابن سويد لم أجد فيه كلاما وليس هو من حملة العلم وقد اضطرب في اسمه.