• ابن الجعد [٧١] أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت ابن أبي ليلى يحدث عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقنت في الصبح. قال عمرو: فذكرت ذلك لإبراهيم فقال: لم يكن كأصحاب عبد الله كان صاحب أمراء. قال: فرجعت فتركت القنوت. فقال أهل مسجدنا: تالله ما رأينا كاليوم قط شيئا، لم يزل في مسجدنا! قال: فرجعت إلى القنوت. فبلغ ذلك إبراهيم فلقيني فقال: هذا مغلوب على صلاته (١) اهـ ورواه أحمد في العلل عن عبد الله بن إدريس أخبرنا شعبة، فذكر نحوه. رواه مسلم مختصرا. وهذا سند صحيح.
(١) - رواه البيهقي [٣٢٤٥] من طريق ابن الجعد ثم قال: وهذا من إبراهيم النخعي رحمنا الله وإياه غير مرضي، ليس كل علم لا يوجد عند أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ووجد عند غيره لا يؤخذ به بل يؤخذ به إذا كان أعلى من أصحاب عبد الله وكان الراوي ثقة، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ثقة، وقد أخبر عمرو بن مرة عن أهل المسجد أنه لم يزل في مسجدهم. اهـ