• عبد الرزاق [٢٥٤] عن ابن عيينة عن زيد بن أسلم عن أبيه أنه التمس لعمر وَضوء فلم يجده إلا عند نصرانية فاستوهبها وجاء به إلى عمر فأعجبه حسنه، فقال عمر: من أين هذا؟ فقال له: من عند هذه النصرانية. فتوضأ ثم دخل عليها، فقال لها: أسلمي. فكشفت عن رأسها فإذا هو كأنه ثغامة بيضاء فقالت: أبعد هذه السن؟ رواه ابن المنذر [٢٣١] أخبرنا الربيع أنا الشافعي أنا سفيان عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر توضأ من ماء نصرانية في جرة نصرانية. ورواه الدارقطني [٦٤] حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا خلاد بن أسلم حدثنا سفيان عن زيد بن أسلم عن أبيه مثله. وهذا إسناد صحيح.
ورواه الدارقطني [٦٣] حدثنا الحسين بن إسماعيل نا أحمد بن إبراهيم البوشنجي نا سفيان بن عيينة قال حدثونا عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: لما كنا بالشام أتيت عمر بن الخطاب بماء فتوضأ منه فقال: من أين جئت بهذا الماء؟ ما رأيت ماء عذبا ولا ماء سماء أطيب منه قال: قلت: جئت به من بيت هذه العجوز النصرانية , فلما توضأ أتاها , فقال: أيتها العجوز أسلمي تسلمي بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق , قال: فكشفت رأسها فإذا مثل الثغامة فقالت: عجوز كبيرة وإنما أموت الآن , فقال عمر: اللهم اشهد. اهـ أحمد بن إبراهيم بن مهران البوشنجي قال الدارقطني ليس بالقوي يعتبر به، ترجمته في تاريخ بغداد، وذكره الذهبي في الضعفاء. وقد تابعه سعدان بن نصر. روى البيهقي [١٣١] من طريق سعدان بن نصر ثنا سفيان قال حدثونا عن زيد بن أسلم - ولم أسمعه - عن أبيه. فذكر نحوه. اهـ رواية الشافعي والجماعة أولى، ولعله مما حدث به سفيان بأخرة، والله أعلم.