للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٥٥٣٠] عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين أو غيره أن عمران بن حصين صلى مع زياد الجمعة ثم قام فصلى بعدها أربعا فقال الناس لم يعتد بصلاة زياد فبلغ ذلك عمران فقال لأن تختلف الخناجر في جوفي أحب إلي من أن أفعل ذلك فلما كانت الجمعة الآخرة صلى معه الجمعة ثم جلس ولم يصل شيئا حتى صلى العصر. ابن أبي شيبة [٥٤٠٩] حدثنا هشيم بن بشير قال: حدثنا يونس بن عبيد عن حميد بن هلال عن عمران بن حصين أنه كان يصلي بعد الجمعة ركعتين، فقيل له: يا أبا نجيد، ما يقول الناس؟ قال: وما يقولون؟ قال: يقولون: إنك تصلي ركعتين إلى الجمعة فتكون أربعا. قال: فقال عمران: لأن تختلف النيازك بين أضلاعي أحب إلي من أن أفعل ذلك. فلما كانت الجمعة المقبلة صلى الجمعة، ثم احتبى فلم يصل شيئا حتى أقيمت صلاة العصر. ابن المنذر [١٨٨٤] حدثنا محمد بن علي قال: ثنا سعيد قال ثنا هشيم عن يونس بن عبيد عن حميد بن هلال عن عمران بن حصين أنه كان يصلي بعد الجمعة ركعتين، فقيل له: تدري ما يقول الناس؟ قال: وما يقولون؟ قال: يزعمون أنك تصلي إلى الجمعة ركعتين، فتجعلهما أربعا، فقال: لأن يختلف التنازل بين أضلاعي أحب إلي من أن أفعل ذلك، قال: فلما كانت الجمعة المقبلة صلى الجمعة ثم احتبى فلم يقم للصلاة حتى نودي بالعصر. اهـ صحيح والمحفوظ عن حميد بن هلال وأنها ركعتان لا أربع.