• أحمد [١٧٠١٠] حدثنا أبو المغيرة ثنا صفوان حدثني المشيخة أنهم حضروا غضيف بن الحرث الثمالي حين اشتد سوقه فقال: هل منكم أحد يقرأ يس، قال: فقرأها صالح بن شريح السكوني فلما بلغ أربعين منها قبض. قال: فكان المشيخة يقولون: إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها. قال صفوان: وقرأها عيسى بن المعتمر عند ابن معبد. اهـ حسنه شعيب، وقال الهيثمي في المجمع: رواه أحمد وفيه من لم يسم. صفوان هو ابن عمرو الحمصي. وقال ابن سعد [١٠٥٨٤] قال أبو اليمان الحمصي عن صفوان بن عمرو قال: حضر غضيفا أشياخ من الجند حين اشتد مرضه، فقال: ما منكم أحد يقرأ يس؟ فقرأها صالح بن شريح السكوني، فما عدا أن قرأ أربعين آية منها، فمات، فقال الأشياخ: إذا قرئت عند الميت خفف الله بها عنه. اهـ ضعيف.
ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق [٤٨/ ٨٢] من طريق سعيد بن منصور حدثنا فرج بن فضالة عن أسد بن وداعة قال: لما حضر غضيف بن الحارث الموت حضر إخوته فقال: هل فيكم من يقرأ سورة يس فقال رجل من القوم نعم فقال إقرأ ورتل وأنصتوا فقرأ ورتل وأسمع القوم فلما بلغ (فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه ترجعون) فخرجت نفسه قال أسد بن وداعة: فمن حضره منكم الموت فشدد عليه الموت فليقرأ عليه يس فإنه يخفف عليه الموت. اهـ ضعيف. أما إن السنن لا تؤخذ من نحو هذا.