• ابن أبي شيبة [١١١٤١] حدثنا عبد الله بن مبارك عن حميد عن أنس أنه جُعل في حنوطه صرة من مسك أو مسك فيه شعر من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ابن سعد [٩٥٣٣] أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي عن حميد الطويل عن أنس قال: جعل في حنوطه صرة مسك وشعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم وفيه سك. رواه البيهقي [٦٩٥٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو محمد الحسن بن حمشاذ أخو علي حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل حدثنا ابن أبي مريم حدثني يحيى بن أيوب حدثني حميد قال: لما توفي أنس بن مالك جعل في حنوطه مسك فيه من عرق رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ هذا مرسل. قال ابن سعد [٦٥٦٩] أخبرنا عبد الله بن بكر السلمي قال حدثنا حميد الطويل عن بعض أهل أنس أنهم جعلوا في حنوطه سكا فيه مسك فيه شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ
وقال ابن سعد [٩٥٣١] أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا هشام بن حسان عن محمد أن أنس بن مالك توفي ومحمد بن سيرين محبوس في دين عليه، قال: وأوصى أنس أن يغسله محمد، قال: فكلم له عمر بن يزيد، فتكلم فيه، فأخرج من السجن، فغسله، قال: ثم رجع محمد إلى السجن حتى عاد فيه، قال: فلم يزل محمد بن سيرين يشكرها لآل عمر بن يزيد حتى مات. اهـ صحيح.
وقال البخاري [٦٢٨١] حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثني أبي عن ثمامة عن أنس أن أم سليم كانت تبسط للنبي صلى الله عليه وسلم نطعا فيقيل عندها على ذلك النطع قال فإذا نام النبي صلى الله عليه وسلم أخذت من عرقه وشعره، جمعته في قارورة، ثم جمعته في سك قال: فلما حضر أنس بن مالك الوفاة أوصى أن يجعل في حنوطه من ذلك السك. قال: فجعل في حنوطه. اهـ