للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٩٩٣٧] أخبرنا ابن عيينة عن أبي سنان عن سعيد بن جبير قال توفي أبو رجل وكان يهوديا فلم يتبعه ابنه، فذكر ذلك لابن عباس فقال ابن عباس: وما عليه لو غسله واتبعه واستغفر له ما كان حيا - يقول دعا له ما كان الأب حيا - قال ثم قرأ ابن عباس (فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه) يقول لما مات على كفره. ابن أبي شيبة [١١٩٦٩] حدثنا وكيع عن إسرائيل عن ضرار بن مرة عن سعيد بن جبير قال مات رجل نصراني وله ابن مسلم فلم يتبعه فقال: ابن عباس كان ينبغي له أن يتبعه ويدفنه ويستغفر له في حياته. ابن أبي شيبة [١١٩٧١] حدثنا ابن فضيل عن ضرار بن مرة عن سعيد بن جبير قال: مات رجل نصراني فوكله ابنه إلى أهل دينه فذكر ذلك لابن عباس فقال: ما كان عليه لو مشى معه وأجنه واستغفر له ما كان حيا ثم تلا (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه) الآية. ابن المنذر [٢٨٨٣] حدثنا يحيى بن محمد قال ثنا أحمد بن يونس قال ثنا إسرائيل عن ضرار بن مرة أبي سنان عن سعيد بن جبير قال: كان عندنا رجل كان له أب يهودي أو نصراني فمات فلم يتبعه فسألت ابن عباس فقال: يقوم عليه ويتبعه ويدفنه. البيهقي [٦٩١٥] من طريق سعيد بن منصور حدثنا سفيان عن أبي سنان عن سعيد بن جبير قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال إن أبي مات نصرانيا فقال: اغسله وكفنه وحنطه ثم ادفنه ثم قال (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى) الآية. اهـ سند صحيح.