• عبد الرزاق [٦٦٨٥] عن معمر عن الأعمش عن أبي وائل قال لعمر إن نسوة من بني المغيرة قد اجتمعن في دار خالد بن الوليد يبكين عليه وإنا نكره أن نؤذيك فلو نهيتهن فقال ما عليهن أن يهرقن من دموعهن على أبي سليمان سجلا أو سجلين ما لم يكن نقع أو لقلقة يعني الصراخ. ابن أبي شيبة [١١٤٦٠] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال لما مات خالد بن الوليد اجتمعن نسوة بني المغيرة يبكين عليه فقيل لعمر أرسل إليهن فانههن لا يبلغك عنهن شيء تكرهه، قال: فقال عمر: وما عليهن أن يهرقن من دموعهن على أبي سليمان ما لم يكن نقع أو لقلقة. ابن سعد [٥٨٥١] أخبرنا وكيع بن الجراح وأبو معاوية الضرير وعبد الله بن نمير قالوا حدثنا الأعمش عن شقيق بن سلمة قال: لما مات خالد بن الوليد اجتمع نسوة بني المغيرة في دار خالد يبكين عليه قال: فقيل لعمر: إنهن قد اجتمعن في دار خالد وهم خلقاء أن يسمعنك بعض ما تكره فأرسل إليهن فانههن! فقال عمر: وما عليهن أن يرقن دموعهن على أبي سليمان ما لم يكن نقعا أو لقلقة. قال وكيع: النقع: الشق. واللقلقة: الصوت. وقال أخبرنا هشام بن الوليد الطيالسي قال حدثنا شريك عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل قال: لما مات خالد بن الوليد قال عمر بن الخطاب: ما على نساء بني المغيرة أن يسفحن من دموعهن على أبي سليمان ما لم يكن نقعا أو لقلقة. والنقع: الشق. واللقلقة: الصوت. اهـ صححه النووي.