• الطبراني [٢٢/ ٢٣١] حدثنا عبيد العجل قال ثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني ثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم قال حدثني أبو الفضل عن سنان مولى واثلة قال: توفي ولد الريان وشهده واثلة، فلما انصرفوا من المقبرة قعد واثلة على باب دمشق فمر به الريان فقال له واثلة يا أبا سعيد جبر الله مصيبتك وغفر لمتوفاك قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من دفن ثلاثة من الولد حرم الله عليه النار. اهـ سنان مجهول.
ليس في التعزية شيء موقت. وما يذكر الناس من قولهم أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك ونحوه فلا أصل له إلا البدع (١).
(١) - أعلى ما ثم ما روى عبد الرزاق [٦٠٧٤] عن رجل عن طلحة بن عبيد الله بن كربر عن أبي عبد الله السلمي عن علمائهم قال من عزى مؤمنا بمصيبة دخلت عليه كساه الله يوم القيامة رداء يحبر به قلنا لعبد الرزاق وكيف يعزى قال بلغني أن الحسن مر بأهل ميت فوقف عليهم فقال أعظم الله أجركم وغفر الله لصاحبكم ثم مضى ولم يقعد قلنا له من يعزى قال يعزى كل حزين فقد يكون الرجل حزينا لصاحبه وأخيه أشد من حزن أهله عليه. اهـ