• عبد الرزاق [٦٦٥٦] عن ابن عيينة عن أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول لما أراد معاوية أن يجري الكظامة قال من كان له قتيل فليأت قتيله يعني قتلى أحد قال فأخرجهم رطابا يتثنون قال فأصابت المسحاة رجل رجل منهم فانفطرت دما فقال أبو سعيد لا ينكر بعد هذا منكر أبدا. ابن المبارك [الجهاد ٩٨] عن سفيان بن عيينة قال حدثني أبو الزبير عن جابر بن عبد الله قال: لما أراد معاوية أن يجري الكظامة قال قيل من كان له قتيل فليأت قتيله يعني قتلى أحد قال فأخرجناهم رطابا يتثنون قال فأصابت المسحاة أصبع رجل منهم فانفطرت دما قال أبو سعيد الخدري ولا ينكر بعد هذا منكر أبدا. ابن سعد [٤٥٩٤] أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال أخبرنا هشام الدستوائي عن أبي الزبير عن جابر قال: صرخ بنا إلى قتلانا يوم أحد حين أجرى معاوية العين فأخرجناهم بعد أربعين سنة لينة أجسادهم تنثني أطرافهم. اهـ صحيح.
ورواه ابن سعد [٢٧٧٨] أخبرنا شهاب بن عباد العبدي قال أخبرنا عبد الجبار بن ورد عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال: لما أراد معاوية أن يجري عينه التي بأحد كتبوا إليه: إنا لا نستطيع أن نجريها إلا على قبور الشهداء، قال: فكتب: انبشوهم، قال: فرأيتهم يحملون على أعناق الرجال كأنهم قوم نيام، وأصابت المسحاة طرف رجل حمزة بن عبد المطلب فانبعثت دما. اهـ ابن الورد مكي صدوق.