• عبد الرزاق [٤٢٨٣] عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ليلى الكندي قال أقبل سلمان في اثني عشر راكبا أو ثلاثة عشر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما حضرت الصلاة قالوا تقدم يا أبا عبد الله قال إنا لا نؤمكم ولا ننكح نساءكم إن الله هدانا بكم قال فتقدم رجل من القوم فصلى أربع ركعات فلما سلم فقال سلمان ما لنا وللمربعة إنما كان يكفينا نصف المربعة ونحن إلى الرخصة أحوج. ابن أبي شيبة [٨٢٤٤] حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي ليلى قال: خرج سلمان في ثلاثة عشر رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غزاة وسلمان أسنهم، فلما حضرت الصلاة قالوا له: تقدم يا أبا عبد الله، فقال: ما أنا بالذي أتقدم وأنتم العرب منكم النبي صلى الله عليه وسلم فليتقدم بعضكم، فتقدم بعض القوم فصلى بهم أربع ركعات، فلما قضينا الصلاة قال سلمان: وما للمربعة، إنما كان يكفينا ركعتان نصف المربعة. ورواه سعيد بن منصور [٥٩٣] نا حديج بن معاوية عن أبي إسحاق عن أبي ليلى الكندي مثله. ورواه سفيان كذلك مختصرا.
وقال ابن أبي شيبة [٨٢٤٥] حدثنا وكيع قال: حدثنا سعيد بن عبيد الطائي عن علي بن ربيعة الوالبي عن الربيع بن نضلة قال: خرجنا في سفر ونحن اثنا عشر أو ثلاثة عشر راكبا كلهم قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم غيري، قال: فحضرت الصلاة فتدافع القوم فتقدم شاب منهم فصلى بهم أربع ركعات فلما صلى قال سلمان: ما لنا وللمربوعة يكفينا نصف المربوعة، نحن إلى التخفيف أفقر فقالوا: تقدم أنت يا أبا عبد الله فصلي بنا فقال: أنتم بنو إسماعيل الأئمة ونحن الوزراء. الطبري [٥١٥] حدثنا موسى بن عبد الرحمن حدثنا حسين عن زائدة حدثنا سعيد بن عبيد الطائي قال: أخبرني علي بن ربيعة الأسدي أن ربيع بن نضلة الأسدي أخبره أنه خرج في اثني عشر راكبا كلهم قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم غيره وهم سفر. قال: فحضرت الصلاة، فتدافع القوم أيهم يصلي فقدموا رجلا منهم فصلى بهم أربعا، فلما انصرف قال سلمان: ما هذا؟ مرتين أو ثلاثا نصف المربوعة نحن إلى التخفيف أفقر مرتين. قال: فقال القوم لسلمان: يا أبا عبد الله تقدمنا فصل لنا فأنت أحقنا بذلك. فقال سلمان: لا أنتم بنو إسماعيل الأئمة ونحن الوزراء. اهـ صحيح.