• الطبري [٧٠٥] حدثنا ابن المثنى حدثنا مسلمة بن الصلت الشيباني حدثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا قدم مكة فلبث بها سبعا أو ثمانيا صلى صلاة المسافر، إلا أن يصلي مع الإمام. أبو بكر النيسابوري في الزيادات على كتاب المزني [٩١] حدثنا علي بن سعيد بن جرير نا محمد بن المبارك نا معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير قال أخبرني نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا قدم من مكة فلبث سبع ليال أو ثمانيا صلى صلاة السفر إلا أن يصلي مع الإمام. قال: وأخبرني نافع أن عبد الله بن عمر إذا قدم من مكة، فلبث فيها سبع ليال أو ثمانيا صلى صلاة مسافر، إلا أن يصلي مع الإمام. قال: وأخبرني نافع أن عبد الله بن عمر قال: أقمت بأذربيجان ستة أشهر في إمارة عمر، فكنت أصلي ركعتين ركعتين. اهـ صحيح.
وقال عبد الرزاق [٤٣٣٩] عن عبد الله بن عمر عن نافع أن ابن عمر أقام بأذربيجان ستة أشهر يقصر الصلاة قال وكان يقول إذا أزمعت إقامة فأتم. ابن سعد [٥١٧٤] أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه أقام بأذربيجان ستة أشهر حبسه بها الثلج، فكان يقصر الصلاة. الطبري [٧٠٧] حدثنا ابن حميد حدثنا هارون بن المغيرة عن داود بن قيس عن نافع أن ابن عمر أقام بأذربيجان ستة أشهر يقصر الصلاة، ولم يستطع أن يخرج من البرد، ولم يرد الإقامة. البيهقي [٥٦٨٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني حدثنا معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق الفزاري عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: أرتج علينا الثلج ونحن بأذربيجان ستة أشهر في غزاة. قال ابن عمر: فكنا نصلي ركعتين. اهـ صحيح.
وقال أحمد [٦٤٢٤] حدثنا محمد بن بكر أنا يحيى بن قيس المازني ثنا ثمامة بن شراحيل قال: خرجت إلى ابن عمر فقلت: ما صلاة المسافر قال ركعتين ركعتين إلا صلاة المغرب ثلاثا قلت: أرأيت إن كنا بذي المجاز؟ قال: ما ذو المجاز؟ قلت: مكان نجتمع فيه ونبيع فيه ونمكث عشرين ليلة أو خمس عشرة ليلة. فقال: يا أيها الرجل كنت بأذربيجان لا أدري قال أربعة أشهر أو شهرين فرأيتهم يصلونها ركعتين ركعتين ورأيت نبي الله صلى الله عليه وسلم بصر عيني يصليها ركعتين ثم نزع إلي بهذة الآية (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة). اهـ حسنه شعيب.