للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٤٣٦١] عن هشام بن حسان عن أسماء بن عبيد قال سألت الشعبي زمان الحج قال قلت آتي إلى الكوفة وفيها جدتي وأهلي قال فقال أي الأمصار أفضل أو قال أعظم ثم أجابني فقال أليس المدينة فقلت بلى فقال سألت ابن عمر عن ذلك فقال إني لآتي البيت الذي ولدت فيه يعني مكة فما أزيد على ركعتين قال الشعبي فكنت أقيم سنة أو سنتين أصلي ركعتين أو قال ما أزيد على ركعتين ركعتين. أبو بكر النيسابوري [٩٨] حدثنا عباس بن محمد نا عثمان بن عمر قال أنا هشام بن حسان عن أسماء بن عبيد قال: كان لي بالكوفة أعمام وأخوال، فلقيت الشعبي، فقلت: إن لي بالكوفة أعماما وأخوالا وكيف أصلي؟ قال: أي الأمصار أعظم؟ ثم قال: أليس المدينة؟ قلت: بلى. قال: ثم قال: قدمت المدينة فلقيت ابن عمر، فقلت: إني أريد أن أقيم بالمدينة سنة، ما ترى في الصلاة؟ قال: إذا صليت معنا فصل بصلاتنا، وإذا صليت وحدك فصل ركعتين. وقال حدثنا عباس بن محمد نا سعيد بن عامر عن أسماء بن عبيد قال: قلت للشعبي: إن لي بالكوفة أهلا، وإنما وطني وداري بالبصرة فكيف أصلي؟ قال: أي الأمصار أفضل؟ ثم بدأني، فقال: تعلم مصرا هو أفضل من المدينة؟ فإنا أقمنا بالمدينة أشهرا، فسألنا أبا عبد الرحمن: كيف نصلي؟ قال: إذا صليتم معنا فصلوا بصلاتنا، وإذا صلى أحدكم وحده فليصل ركعتين فإني آتي البلد الذي ولدت فيه ما أزيد على الركعتين فيه. اهـ صحيح.