للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٤٩٣٦] عن الثوري عن سليمان الشيباني عن الحكم عن حنش عن علي أنه أم الناس في المسجد لكسوف الشمس قال فجهر بالقراءة فقام فقرأ ثم ركع ثم قام فدعا ثم ركع أربع ركعات في سجدة يدعو فيهن بعد الركوع ثم فعل في الثانية مثل ذلك قال سفيان وسمعتهم يحزرون قيام علي في القراءة قدر الروم أو ياسين أو العنكبوت. ابن أبي شيبة [٨٤١٦] حدثنا سفيان عن الشيباني عن الحكم عن حنش الكناني أن عليا جهر بالقراءة في الكسوف. ابن المنذر [٢٩١١] حدثنا محمد بن إسماعيل قال ثنا أبو نعيم قال ثنا زهير عن الحسن بن حر قال حدثني الحكم عن رجل يدعى حنشا عن علي قال: انكسفت الشمس فصلى علي بالناس بدأ فقرأ بـ يس أو نحوها ثم ركع نحوا من قدر سورة ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده ثم قام قدر السورة يدعو ويكبر ثم ركع قدر قراءته أيضا ثم قال سمع الله لمن حمده ثم قام أيضا قدر السورة ثم ركع قدر ذلك أيضا حتى ركع أربع ركعات ثم قال سمع الله لمن حمده ثم سجد فقام في الركعة الثانية ففعل كفعله في الركعة الأولى ثم جلس يدعو ويرغب حتى انكسفت الشمس ثم حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك فعل.

البيهقي [٦١٢١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبيد الله بن المنادى ثنا يونس بن محمد ثنا عبد الواحد ثنا سليمان الشيباني ثنا الحكم بن عتيبة عن حنش بن ربيعة قال انكسفت الشمس على عهد علي رضي الله عنه قال فخرج فصلى بمن عنده فقرأ سورة الحج ويس لا أدري بأيهما بدأ وجهر بالقراءة ثم ركع نحوا من قيامه ثم رفع رأسه فقام نحوا من قيامه ثم ركع نحوا من قيامه ثم رفع رأسه فقام نحوا من قيامه ثم ركع نحوا من قيامه أربع ركعات ثم سجد في الرابعة ثم قام فقرأ بسورة الحج ويس ثم قام فصنع كما صنع في الركعة الأولى ثمان ركعات وأربع سجدات ثم قعد فدعا ثم انصرف فوافق انصرافه وقد انجلى عن الشمس لم يرفعه سليمان الشيباني ورواه الحسن بن الحر عن الحكم فرفعه (١) اهـ فرواه عن الحسن بن الحر، وقد تكلم الناس في حديث حنش الكناني.


(١) - ثم قال البيهقي: ومن أصحابنا من ذهب إلى تصحيح الأخبار الواردة في هذه الأعداد وأن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها مرات مرة ركوعين في كل ركعة ومرة ثلاث ركوعات في كل ركعة ومرة أربع ركوعات في كل ركعة فأدى كل منهم ما حفظ وأن الجميع جائز وكأنه صلى الله عليه وسلم كان يزيد في الركوع إذا لم ير الشمس قد تجلت ذهب إلى هذا إسحاق بن راهويه ومن بعده محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الصبغي وأبو سليمان الخطابي واستحسنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر صاحب الخلافيات وبالله التوفيق. اهـ