• عبد الرزاق [٤٩٢٩] عن معمر عن قتادة وعاصم الأحول عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس أنه صلى في الزلزلة بالبصرة فأطال القنوت ثم ركع ثم رفع رأسه فأطال القنوت ثم ركع ثم ركع ثم سجد ثم صلى الثانية كذلك فصارت صلاته ثلاث ركعات وأربع سجدات وقال هكذا صلاة الآيات. وقال معمر أخبرني بعض أصحابنا أن ابن عباس قرأ في الركعة الأولى بالبقرة وفي الآخرة بآل عمران. عبد الرزاق [٤٩٣٢] عن الثوري عن خالد الحذاء أو عاصم الأحول عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس أنه صلى في الزلزلة بالبصرة فاتفقا على أنه ركع في ركعتين ست ركعات ثلاث في كل ركعة واختلفا فقال عاصم قرأ ما بين كل ركعتين وقال خالد قرأ في الأولى من كل ركعة منها ثم عاد بعد. ورواه عن الثوري قال أخبرني هشام عن رجل عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس أنه حين صلى بهم قال هكذا صلاة الآيات. ابن أبي شيبة [٨٤١٩] حدثنا الثقفي عن خالد عن عبد الله بن الحارث أن ابن عباس صلى بهم في زلزلة كانت أربع سجدات ركع فيها ستا. ابن المنذر [٢٩١٨] حدثنا محمد بن علي قال ثنا سعيد قال ثنا مروان قال ثنا عاصم الأحول عن عبد الله بن الحارث قال: زلزلت الأرض ليلا فقال ابن عباس: لا أدري هل وجدتم ما وجدت قالوا: نعم قد وجدنا فانطلق من الغد فصلى بهم فكبر وقرأ وركع ثم رفع رأسه فقرأ ثم ركع ثم رفع رأسه فقرأ ثم ركع ثم سجد ثم قام فقرأ ثم ركع ثم رفع رأسه فقرأ ثم ركع وسجد فكانت صلاته ست ركعات في أربع سجدات. اهـ صحيح.
ورواه الطحاوي [١٩٢٧] حدثنا سليمان بن شعيب قال ثنا الخصيب قال ثنا همام عن قتادة عن عبد الله بن الحارث قال: زلزلت الأرض على عهد ابن عباس ما فقال: ما أدري أي أرض يعني ما كان به من التفرس هكذا ذكر الخصيب أو زلزلت الأرض. فقيل له: زلزلت الأرض فخرج فصلى بالناس فكبر أربعا، ثم قرأ فأطال القراءة وكبر فركع، ثم قال: سمع الله لمن حمده ثم كبر أربعا، فكبر فأطال القراءة ثم كبر فركع ثم قال: سمع الله لمن حمده ثم كبر أربعا فقرأ فأطال القراءة ثم كبر فركع ثم سجد ثم قام ففعل مثل ذلك. فلما سلم قال: هكذا صلاة الآيات، وقرأ في الركعة الأولى بسورة البقرة، وفي الأخرى سورة آل عمران. اهـ الخصيب بن ناصح يهم.