• عبد الرزاق [٤٩٠١] عن ابن جريج قال سأل سليمان بن موسى عطاء أفي الاستسقاء صلاة فلم يفرق له عمن مضى شيئا قال سليمان فذكر لنا أن عمر بن الخطاب خرج بالناس إلى المصلى ودعا واستغفر ثم نزل فانقلب ولم يصل. عبد الرزاق [٤٩٠٢] عن ابن عيينة عن مطرف عن الشعبي قال خرج عمر بن الخطاب يستسقي بالناس فما زاد على الاستغفار حتى رجع فقالوا: يا أمير المؤمنين ما رأيناك استسقيت، قال: لقد طلبت المطر بمجاديح السماء التي تستنزل بها المطر (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين)(استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم). ابن أبي شيبة [٨٤٢٩] حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن مطرف عن الشعبي أن عمر بن الخطاب خرج يستسقي فصعد المنبر فقال (استغفروا ربكم أنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)(استغفروا ربكم أنه كان غفارا) ثم نزل فقالوا يا أمير المؤمنين لو استسقيت فقال: لقد طلبته بمجاديح السماء التي يستنزل بها القطر. ورواه ابن أبي الدنيا في المطر [٨٣] حدثنا إسحاق بن إسماعيل نا سفيان عن مطرف بن طريف عن الشعبي قال خرج عمر يستسقي بالناس فما زاد على الاستغفار حتى رجع، قالوا: يا أمير المؤمنين ما نراك استسقيت؟ قال: لقد طلبت المطر بمجاديح السماء التي يستنزل بها المطر، ثم قال (استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا) ثم قرأ (ثم توبوا إليه).
البيهقي [٦٢١٥] أخبرنا أبو القاسم مجالد بن عبد الله بن مجالد البجلي بالكوفة ثنا أبو الحسين مسلم بن محمد بن أحمد بن مسلم التميمي ثنا الحضرمي ثنا سعيد بن عمرو الأشعثي أنبأ عبثر عن مطرف عن الشعبي قال: أصاب الناس قحط في عهد عمر فصعد عمر المنبر فاستسقى فلم يزد على الاستغفار حتى نزل فقالوا له ما سمعناك يا أمير المؤمنين استسقيت فقال لقد طلبت الغيث بمفاتيح السماء التي بها يستنزل المطر ثم قرأ هذه الآية (استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا) وقوله (ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين) فاستغفروا ربكم ثم توبوا إليه كذا وجدته في كتابي بمفاتيح السماء ورواه غيره عن مطرف فقال بمجاديح السماء. أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو منصور النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا سفيان وهشيم عن مطرف عن الشعبي قال: خرج عمر بن الخطاب يستسقي فلم يزد على الاستغفار حتى رجع فقيل له ما رأيناك استسقيت فقال لقد طلبت المطر بمجاديح السماء الذي يستنزل به المطر ثم قرأ (استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا) و (يا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا). اهـ مرسل صحيح.
ورواه ابن أبي شيبة [٨٤٢٨] حدثنا وكيع عن عيسى بن حفص بن عاصم عن عطاء بن أبي مروان الأسلمي عن أبيه قال: خرجنا مع عمر بن الخطاب نستسقي فما زاد على الاستغفار. اهـ إسناد جيد، وقال ابن المنذر [٢٢١٧] حدثنا إبراهيم بن الحسين قال ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا سليمان عن عيسى بن جعفر عن عطاء بن أبي مروان الأسلمي عن أبيه أخبره أنه خرج مع عمر بن الخطاب يستسقي فلم يزل عمر يقول من حين خرج من منزله: اللهم اغفر لنا إنك كنت غفارا، يجهر بذلك ويرفع صوته حتى انتهى إلى المصلى. اهـ عيسى إن كان قاضي الري فصدوق له أفراد.
وقال البيهقي [٦٢١٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ أبو خليفة ثنا العباس بن الفرج أبو الفضل الرياشي ثنا الأصمعي عن أبيه عن أبي وجزة السعدي عن أبيه قال: خرج عمر يستسقي فجعل لا يزيد على الاستغفار فقلت ألا يتكلم لما خرج له ولا أعلم أن الاستسقاء هو الاستغفار فمطرنا. اهـ قريب والد الأصمعي قال الأزدي: منكر الحديث.