للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٤٩١٤] عن معمر عن إسماعيل أبي المقدام عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: أصاب الناس سنة وكان رجل في بادية فخرج فصلى بأصحابه ركعتين واستسقى ثم نام فرأى في المنام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه وقال أقرئ عمر السلام وأخبره أن الله قد استجاب لكم وكان عمر قد خرج فاستسقى أيضا وأمره فليوف العهد وليشد العقد قال فانطلق الرجل حتى أتى عمر فقال استأذنوا لرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فسمعه عمر فقال من هذا المفتري على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الرجل لا تعجل علي يا أمير المؤمنين فأخبره الخبر فبكى عمر. اهـ إسماعيل بن شروس فيه نظر، والحديث رواه ابن سعد [٤٩٨٨] قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا حميد عن عبد الله بن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى الأشعري: إن العرب هلكت فابعث إلي بطعام فبعث إليه بطعام وكتب إليه: إني قد بعثت إليك بكذا وكذا من الطعام، فإن رأيت يا أمير المؤمنين أن تكتب إلى أهل الأمصار، فيجتمعون في يوم فيخرجون فيه فيستسقون فكتب عمر إلى أهل الأمصار فخرج أبو موسى فاستسقى ولم يصل. اهـ هذا مرسل، وحميد يدلس.

وقال أبو بكر ابن أبي خيثمة [١٨١٨] حدثنا أبي قال: حدثنا محمد بن خازم أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار قال: أصاب الناس قحط في زمن عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استسق لأمتك، فأتاه النبي عليه السلام في المنام فقال له: ائت عمر فأقرئه السلام وقل له: إنكم مسنتون فعليك بالكيس الكيس، قال: فبكى عمر بن الخطاب وقال: يا رب ما آلو إلا ما عجزت عنه. اهـ رجاله ثقات، وفيه نظر.