للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن سعد [٦٤٧٥] أخبرنا عفان بن مسلم يحيى بن عباد وعارم بن الفضل قالوا حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا عبيد الله بن أبي بكر عن أنس بن مالك قال: استعملني أبو بكر على الصدقة فقدمت وقد مات أبو بكر، فقال عمر: يا أنس أجئتنا بظهر؟ قال: قلت: نعم، قال: جئنا بالظهر، والمال لك، قال: قلت: هو أكثر من ذاك، قال: وإن كان هو لك، قال: فكان المال أربعة آلاف. قال عفان وعارم في حديثهما قال: فكنت أكثر أهل المدينة مالا. وقال يحيى بن عباد في حديثه: قال: أجئتنا بظهر؟ قال: قلت: البيعة ثم الخبر، فقال عمر: وفقت، قال: فبايعته. ثم قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا ابن عون عن موسى بن أنس أن أبا بكر لما استخلف بعث إلى أنس بن مالك ليوجهه إلى البحرين على السعاية، قال: فدخل عليه عمر، فقال له أبو بكر: إني أردت أن أبعث هذا إلى البحرين وهو فتى شاب، وقال: فقال له عمر: ابعثه فإن لبيب كاتب قال: فبعثه، فلما قبض أبو بكر قدم على عمر، فقال له عمر: هات هات يا أنس ما جئت به قال: قال: يا أمير المؤمنين البيعة أولا، قال: فقال: نعم، قال: فبسط يده قال: قال على السمع والطاعة، قال ابن عون: فما أدري قال: ما استطعت أو قال أنس ما استطعت، قال: فأخبرته ما جئت به، قال: فقال: أما ما كان من كذا وكذا فاقبضوه وما كان من المال فهو لك، قال: فأتيت على زيد بن ثابت وهو جالس على الباب فقال: ألق علي ما أعطاك أمير المؤمنين. قال: فألقيت عليه فحسب قال ابن عون: فلا أدري أقصر على بني النجار أو قال: أنت أكثر خزرجي فيها مالا. اهـ صحيح.