للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• سعيد بن أبي عروبة [٤] عن صاحب له عن الحكم بن عتيبة عن عدي بن عدي عن عبد الرحمن بن عرزم أن عمر بن الخطاب قال: من بلغ شيئا وله سعة لم يحج مات فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا. ابن أبي شيبة [١٤٦٧٠] حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن عدي بن عدي عن أبيه قال: قال عمر بن الخطاب: من مات وهو موسر لم يحج، فليمت على أي حال شاء يهوديا أو نصرانيا. حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن عدي بن عدي عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزم عن عمر بمثله. البيهقي [٨٩٢٣] أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ وأبو صادق بن أبي الفوارس الصيدلاني قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا حجاج قال قال ابن جريج أخبرني عبد الله بن نعيم أن الضحاك بن عبد الرحمن الأشعري أخبره أن عبد الرحمن بن غنم أخبره أنه سمع عمر بن الخطاب يقول: ليمت يهوديا أو نصرانيا يقولها ثلاث مرات رجل مات ولم يحج وجد لذلك سعة وخليت سبيله فحجة أحجها وأنا صرورة أحب إلي من ست غزوات أو سبع. ابن نعيم يشك ولغزوة أغزوها بعد ما أحج أحب إلي من ست حجات أو سبع. ابن نعيم يشك فيهما. الفاكهي [٧٦٩] حدثنا ابن أبي عمر ثنا مروان بن معاوية قال: ثنا ثابت بن يزيد الثمالي عن عمرو بن ميمون قال: قال عمر بن الخطاب: من قدر على أن يحج فلم يحج فليمت يهوديا أو نصرانيا، ومن حج هاهنا فليخرج هاهنا، حجة هاهنا وخروج هاهنا. يعني ثابت: الغزو نحو الشام من الروم. الفاكهي [٧٧٢] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن ومحمد بن أبي عمر يزيد أحدهما على صاحبه قالا ثنا هشام بن سليمان عن ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن النعيم عن الضحاك بن عبد الرحمن الأشعري أخبره أنه سمع عمر بن الخطاب يقول: ليمت يهوديا أو نصرانيا رجل مات ولم يحج، وجد لذلك سعة وخليت سبيله، لحجة أحجها وأنا صرورة أحب إلي من ست غزوات أو سبع.

عبد الله بن النعيم يشك في ست أو سبع، ولغزوة أغزوها بعدما أحج أحب إلي من ست حجات أو سبع، عبد الله يشك في ست، أو سبع. قال ابن جريج: وأخبرني سليمان مولى لنا عن عبد الله بن المسيب بن أبي السائب أنه سمعه يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول: من لم يكن حج فليحج العام فإن لم يستطع فعاما قابلا فإن لم يستطع فعاما قابلا فإن لم يستطع أو لم يفعل كتبنا في يده يهوديا أو نصرانيا. حدثني حسين عن المعتمر أنه سمع ليثا يحدث عن عدي بن عدي عن عمر نحوه. اهـ رواه ابن أبي عمر في كتاب الإيمان عن هشام. وهو حديث حسن صحيح. يأتي إن شاء الله في جامع الاعتقاد.