للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي عروبة [٢٧] عن قتادة قال: ذكر لنا أن عمر بن الخطاب قام بمكة فقال: يا معشر قريش إن هذا البيت قد وليه ناس قبلكم ثم وليه ناس من جرهم فعصوا ربه واستخفوا بحقه واستحلوا حرمته فأهلكهم ثم وليتموه معاشر قريش فلا تعصوا ربه ولا تستخفوا بحقه ولا تستحلوا حرمته. إن صلاة فيها أو فيه - شك أبو محمد - خير عند الله عز وجل من مائة بركبة واعلموا أن المعاصي فيه على قدر ذلك. اهـ أبو محمد هو عبد الأعلى بن عبد الأعلى راوي كتاب المناسك عن سعيد. ورواه الفاكهي [١٤١٤] حدثنا يحيى بن جعفر بن أبي طالب قال ثنا عبد الوهاب قال ثنا سعيد عن قتادة قال: إن عمر بن الخطاب خطب الناس فقال: يا معشر قريش إن هذا البيت قد وليه ناس من طسم، فعصوا ربه واستخفوا بحقه واستحلوا حرمته فأهلكهم الله ثم وليتموه فلا تعصوا ربه ولا تستخفوا بحقه ولا تستحلوا حرمته وصلاة فيه أفضل من مائة صلاة بركبة. وقال عبد الرزاق [٨٨٧١] عن ابن جريج قال أخبرني إسماعيل بن أمية أن عمر بن الخطاب قال لأن أخطئ سبعين خطيئة بركبة أحب إلي من أن أخطئ خطيئة واحدة بمكة. الفاكهي [١٤١١] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال ثنا هشام بن سليمان عن ابن جريج قال أخبرني إسماعيل بن أمية فذكره. عبد الرزاق [٨٨٧٢] عن ابن جريج قال وقال مجاهد حذر عمر بن الخطاب قريشا وكان بها ثلاثة أحياء من العرب فهلكوا لأن أخطئ اثنتا عشر خطيئة بركبة أحب إلي من أن أخطئ خطيئة واحدة إلى ركنها. الفاكهي [١٤١٣] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال ثنا هشام بن سليمان عن ابن جريج قال: قال مجاهد: حذر عمر بن الخطاب قريشا الحرم قال: كان بها ثلاثة أحياء من العرب فهلكوا، لأن أخطئ اثنتي عشرة خطية بركبة أحب إلي من أن أخطئ خطية واحدة بمكة.

وقال ابن أبي شيبة [١٤٢٩١] حدثنا وكيع عن مسعر عن عمرو بن مرة عن طلق بن حبيب قال: قال عمر: يا أهل مكة اتقوا الله في حرم الله أتدرون من كان ساكن هذا البلد؟ كان به بنو فلان فأحلوا حرمه فأهلكوا وكان به بنو فلان فأحلوا حرمه فأهلكوا حتى ذكر ما شاء الله من قبائل العرب أن يذكر ثم قال: لأن أعمل عشر خطايا بركبة أحب إلي من أن أعمل هاهنا خطيئة واحدة. الفاكهي [١٤٣٤] حدثنا عبد الجبار بن العلاء قال ثنا سفيان بن عيينة عن مسعر عن رجل عن طلق قال: قال عمر: إن هذا البيت كان وليه ناس قبلكم فعصوا ربهم واستحلوا حرمته فأهلكهم، ثم وليه آخرون فعصوا ربهم واستحلوا حرمته، فلأصيب عشر ذنوب بركبة أحب إلي من أن أصيب بها ذنبا واحدا. حدثنا حسين بن حسن قال أنا محمد بن عبيد قال ثنا مسعر عن عمرو بن مرة عن طلق بن حبيب قال: قال عمر بن الخطاب: يا أهل مكة، الله الله في حرم الله ثم ذكر نحو بقية حديث سفيان. الأزرقي [٢/ ١٢٥] حدثنا أحمد بن ميسرة المكي حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان يقول: لخطيئة أصيبها بمكة أعز علي من سبعين خطيئة أصيبها بركبة. اهـ حسن.

ورواه الأزرقي [٢/ ١٢٥] عن أحمد بن ميسرة عن عبد المجيد بن عبد العزيز عن أبيه عن عمر بن الخطاب كان يقول لقريش: يا معشر قريش الحقوا بالأرياف فهو أعظم لأخطاركم وأقل لأوزاركم. اهـ وما أراه محفوظا بهذا اللفظ. وقال الفاكهي [١٤٣٨] حدثنا حسين بن حسن قال أنا الهيثم بن جميل قال ثنا زهير بن معاوية عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد قال: زلزلت مكة فقال عمر: انظروا ماذا تعملون فإنها مكة، لأن أعمل عشر خطايا بركبة أحب إلي من أن أعمل بمكة خطيئة واحدة. حدثنا حسين بن حسن قال أنا الهيثم بن جميل قال ثنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد نحوه. اهـ ضعيف ذكر الزلزلة لم يتابع عليه ابن مهاجر.