للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٨٨٧٠] عن معمر قال أخبرني عبد الكريم الجزري أنه سمع مجاهدا يقول رأيت عبد الله بن عمرو بن العاص بعرفة ومنزله في الحل ومصلاه في الحرم فقيل له لم تفعل هذا فقال لأن العمل فيه أفضل والخطيئة أعظم فيه. ابن سعد [٥٩٤٥] أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا الفرات بن سليمان عن عبد الكريم عن مجاهد أن عبد الله بن عمرو بن العاص كان يضرب فسطاطه في الحل، ويجعل مصلاه في الحرم، فقيل له: لم تفعل ذلك؟ قال: لأن الأحداث في الحرم أشد منها في الحل. ابن أبي شيبة [١٤٢٩٥] حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو أنه كان له فسطاطان أحدهما في الحرم والآخر في الحل، فإذا أراد أن يصلي صلى في الذي في الحرم، وإذا كانت له الحاجة إلى أهله، جاء إلى الذي في الحل، فقيل له في ذلك؟ فقال: إن مكة مكة. الفاكهي [١٤١٢] حدثنا حسين بن حسن قال أنا عبد الوهاب الثقفي قال سمعت يحيى بن سعيد يقول أخبرني عمرو بن شعيب قال: إن عبد الله بن عمرو بن العاص كان يضرب فسطاطا في الحل وله مسجد في الحرم يصلي فيه. الفاكهي [١٤٤٣] حدثنا حسين بن حسن ومحمد بن أبي عمر وعبد الجبار قالوا ثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: رأيت عبد الله بن عمرو وله مسجد في الحرم ومنزل في الحل. قال حسين في حديثه وقال مرة أخرى فسطاط في الحرم.

الأزرقي [٢/ ١٢٣] حدثنا عمرو بن حكام البصري عن شعبة عن منصور عن مجاهد في قوله تعالى (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) قال كان لعبد الله بن عمرو بن العاص فسطاطان أحدهما في الحل والآخر في الحرم فإذا أراد أن يعاتب أهله عاتبهم في الحل، وإذا أراد أن يصلي صلى في الحرم، فقيل له في ذلك، فقال: إنا كنا نتحدث أن من الإلحاد في الحرم أن يقول كلا والله، وبلى والله. اهـ صحاح.