• الأزرقي [٢/ ١٢٣] حدثني جدي عن سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن ابن عباس قال: استأذنني الحسين بن علي في الخروج فقلت: لولا أن يرزأ بي أو بك لتشبثت بيدي في رأسك، فكان الذي رد علي من قول، لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن تستحل حرمتها بي يعني الحرم، فكان ذلك الذي سلا نفسي عنه، قال ثم يقول طاوس: والله ما رأيت أحدا أشد تعظيما للمحارم من ابن عباس، ولو شاء أن أبكي لبكيت. الفاكهي [١٤٣٠] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة أنه سمع طاوسا يقول: سمعت ابن عباس يقول: استشارني حسين بن علي في الخروج إلى العراق، فقلت له: لولا أن يزري ذلك بي وبك لنشبت بيدي في رأسك، قال: فكان الذي رد علي بأن قال: لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن يستحل بي مكة. قال ابن عباس: فذاك الذي سلى بنفسي عنه ثم حلف طاوس: ما رأيت أحدا أشد تعظيما للمحارم من ابن عباس ولو أشاء أن أبكي لبكيت. اهـ سند صحيح وله شواهد.