للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٨٢٤٣] أخبرنا ابن جريج عن عطاء قال سئل ابن عباس عن صيد الجراد في الحرم فنهى عنه فإما قلت وإما قال الرجل من القوم فإن قومك يأخذونه وهم محتبون في المسجد فقال لا يعلمون. الفاكهي [٢١٥٢] حدثنا عبد الجبار بن العلاء قال ثنا سفيان قال سمع ابن جريج عطاء يقول: قلت لابن عباس: ما تقول في صيد الجراد في الحرم؟ قال لا يصلح قلت: إن قومك يأخذونه وهم محتبون في المسجد فقال: إنهم والله ما يعلمون. الأزرقي [٢/ ١٣٣] حدثني جدي قال حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن جريج عن عطاء قال سمعت ابن عباس يقول: لا يصلح أخذ الجراد في الحرم قلت له أو قيل له: إن قومك يأخذونه وهم مخبتون في المسجد الحرام يعني قريشا قال: إن قومي لا يعلمون. وقال الشافعي [هق ١٠٣٠٨] أخبرنا سعيد عن ابن جريج قال سمعت عطاء يقول: سئل ابن عباس عن صيد الجراد في الحرم فقال: لا ونهى عنه قال: إما قلت له أو رجل من القوم فإن قومك يأخذونه وهم محتبون في المسجد فقال: لا يعلمون. قال الشافعي أخبرنا مسلم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مثله إلا أنه قال: منحنون. قال الشافعي: ومسلم أصوبهما روى الحفاظ عن ابن جريج منحنون. اهـ صحيح.

وقال أبو عبيد في غريب الحديث [٤/ ٢٢٢] حدثنا هشيم قال أخبرنا أبو بشر عن يوسف بن ماهك عن ابن عباس أنه دخل مكة رِجْلٌ من جراد فجعل غلمان مكة يأخذون منه فقال: أما إنهم لو علموا لم يأخذوه (١) اهـ إسناد جيد.


(١) - ثم قال أبو عبيد: قوله رجل من جراد، الرجل الجماعة الكثيرة من الجراد خاصة، وهذا جمع على غير لفظ الواحد، ومثله في كلامهم كثير، وهو كقولهم لجماعة النعام خِيط ولجماعة الظباء إِجْل، ولجماعة البقر صِوار، وللحمير عانة. اهـ