• مالك [٧٢١] عن نافع عن أسلم مولى عمر بن الخطاب أن عمر بن الخطاب وجد ريح طيب وهو بالشجرة فقال: ممن ريح هذا الطيب فقال معاوية بن أبي سفيان مني يا أمير المؤمنين فقال: منك لعمر الله فقال معاوية: إن أم حبيبة طيبتني يا أمير المؤمنين فقال عمر: عزمت عليك لترجعن فلتغسلنه. ابن أبي شيبة [١٣٦٧٤] حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن أسلم مولى عمر أن عمر وجد ريح طيب وهو بذي الحليفة فقال: ممن هذا؟ فقال معاوية: مني فقال: أمنك لعمري. قال: يا أمير المؤمنين لا تعجل علي فإن أم حبيبة طيبتني وأقسمت علي قال: وأنا أقسم عليك لترجعن إليها فلتغسلنه عنك كما طيبتك قال: فرجع إليها حتى لحقهم ببعض الطريق. اهـ الطحاوي [٣٥٦٤] حدثنا نصر بن مرزوق قال ثنا الخصيب بن ناصح قال ثنا وهب بن خالد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب وجد ريح طيب وهو بذي الحليفة فقال: ممن هذه الريح الطيبة فقال معاوية مني فقال عمر: منك لعمري منك لعمري. فقال معاوية لا تعجل علي يا أمير المؤمنين إن أم حبيبة طيبتني وأقسمت علي. فقال له عمر: وأنا أقسمت عليك لترجعن إليها فتغسله عندها فرجع إليها فغسله فلحق الناس بالطريق. حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد عن أيوب فذكر بإسناده مثله. ثم قال حدثنا ربيع المؤذن قال ثنا شعيب بن الليث قال ثنا الليث عن نافع عن أسلم عن عمر مثله. اهـ وقال ابن أبي شيبة [١٣٦٨٤] حدثنا وكيع قال حدثنا مسعر عن وبرة عن ابن عمر قال: وجد عمر بن الخطاب ريحا عند الإحرام فتوعد صاحبها فرجع معاوية فألقى ملحفة كانت عليه يعني مطيبة. اهـ صحيح.
وروى البيهقي [٩٢٣٥] من طريق أبي اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال وكان عبد الله بن عمر يحدث عن عمر بن الخطاب أنه وجد من معاوية بن أبي سفيان ريح طيب وهو بذي الحليفة وهم حجاج فقال عمر: ممن ريح هذا الطيب؟ قال: شيء طيبتني أم حبيبة. فقال عمر: لعمري أقسم بالله لترجعن إليها حتى تغسله فوالله لأن أجد من المحرم ريح القطران أحب إلي من أن أجد منه ريح الطيب. اهـ هذا مرسل.
وقال مالك [٧٢٢] عن الصلت بن زييد عن غير واحد من أهله أن عمر بن الخطاب وجد ريح طيب وهو بالشجرة وإلى جنبه كثير بن الصلت فقال: عمر ممن ريح هذا الطيب فقال كثير مني يا أمير المؤمنين لبدت رأسي وأردت أن لا أحلق فقال عمر: فاذهب إلى شربة فادلك رأسك حتى تنقيه ففعل كثير بن الصلت. قال مالك: الشربة حفير تكون عند أصل النخلة. اهـ حسن.