للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن سعد [٥١٥٦] أخبرنا المعلى بن أسد قال حدثنا وهيب بن خالد عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله أنه قال: إنه كان من شأن عبد الله بن عمر أنه كان يأمر بثيابه فتجمر كل جمعة، وإذا حضر منه خروج إلى مكة حاجا أو معتمرا تقدم إليهم ألا يجمروا ثيابه. اهـ صحيح تقدم في الجمعة.

وقد روى النسائي [٢٦٨٨] أخبرنا عيسى بن محمد أبو عمير عن ضمرة عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحلاله وطيبته لإحرامه طيبا لا يشبه طيبكم هذا تعني ليس له بقاء. اهـ ورواه أبو يعلى وأبو عوانة من طريق ضمرة بن ربيعة مثله. صححه الألباني. تفرد به ضمرة وأعله الدارقطني به.

وقد كان من أمر رسول الله قبلُ ما روى البخاري [٤٣٢٩] حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا إسماعيل حدثنا ابن جريج قال أخبرني عطاء أن صفوان بن يعلى بن أمية أخبر أن يعلى كان يقول ليتني أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ينزل عليه. قال فبينا النبي صلى الله عليه وسلم بالجعرانة وعليه ثوب قد أظل به معه فيه ناس من أصحابه إذ جاءه أعرابي عليه جبة متضمخ بطيب فقال يا رسول الله كيف ترى في رجل أحرم بعمرة في جبة بعد ما تضمخ بالطيب فأشار عمر إلى يعلى بيده أن تعال. فجاء يعلى فأدخل رأسه فإذا النبي صلى الله عليه وسلم محمر الوجه، يغط كذلك ساعة ثم سري عنه فقال: أين الذي يسألني عن العمرة آنفا. فالتمس الرجل فأتي به فقال: أما الطيب الذي بك فاغسله ثلاث مرات، وأما الجبة فانزعها، ثم اصنع في عمرتك كما تصنع في حجك. اهـ ورواه النسائي [٢٧٠٩] أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن صفوان بن يعلى عن أبيه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أهل بعمرة وعليه مقطعات وهو متضمخ بخلوق فقال: أهللت بعمرة فما أصنع فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما كنت صانعا في حجك؟ قال: كنت أتقي هذا وأغسله. فقال: ما كنت صانعا في حجك فاصنعه في عمرتك. اهـ