• مالك [٧١٤] عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد أنه قال: أخبرني الفرافصة بن عمير الحنفي أنه رأى عثمان بن عفان بالعَرْج يغطي وجهه وهو محرم. ابن أبي شيبة [١٤٤٥٠] حدثنا عبدة بن سليمان ويزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن الفرافصة بن عمير قال: رأيت عثمان مغطيا وجهه وهو محرم. البيهقي [٩٣٥٤] من طريق القعنبي حدثنا سليمان بن بلال عن يحيى هو ابن سعيد عن القاسم بن محمد قال أخبرني الفرافصة بن عمير أنه رأى عثمان بن عفان مغطيا وجهه وهو محرم. اهـ صحيح.
وقال الشافعي [هق ٩٣٥٥] أخبرنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن عثمان بن عفان وزيد بن ثابت ومروان بن الحكم كانوا يخمرون وجوههم وهم حرم. اهـ كذا رواه الشافعي وهو مرسل. وقال ابن أبي شيبة [١٤٤٥٤] حدثنا ابن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم عن الفرافصة رأى عثمان وزيدا ومروان بن الحكم يخمرون وجوههم وهم محرمون. اهـ هذا أصح، وهو خبر صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [١٤٤٥٩] حدثنا أبو معاوية عن ابن جريج عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن الفرافصة قال: رأيت عثمان وزيدا وابن الزبير يغطون وجوههم وهم محرمون إلى قصاص الشعر. اهـ وقال الطحاوي في أحكام القرآن [١١٩٩] حدثنا محمد بن علي بن داود قال: أخبرنا داود بن عمرو الضبي قال: حدثنا محمد بن مسلم الطائفي عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال: كان عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان وابن الزبير يخمرون وجوههم وهم محرمون عند النوم من الحنين (١) اهـ رواية ابن عيينة أصح.
وقال ابن أبي شيبة [١٤٤٥٥] حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن أبي بكر عن الفرافصة قال: رأيت عثمان مغطي وجهه بثوبه وهو محرم. اهـ كذا رواه وكيع، وما أظنه إلا وهما. وقال مالك [٧٨٦] عن عبد الله بن أبي بكر عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: رأيت عثمان بن عفان بالعرج وهو محرم في يوم صائف قد غطى وجهه بقطيفة أرجوان، ثم أتي بلحم صيد فقال لأصحابه: كلوا. فقالوا: أو لا تأكل أنت؟ فقال: إني لست كهيئتكم إنما صيد من أجلي. وقال الطحاوي في المشكل [٨/ ٤٠٩] حدثنا يونس وعيسى بن إبراهيم قالا: حدثنا سفيان عن عبد الله بن أبي بكر عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: رأيت عثمان بالعرج مخمرا وجهه بقطيفة أرجوان وهو محرم. اهـ صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [١٤٤٥٨] حدثنا عبدة بن سليمان عن عثمان بن حكيم عن إبراهيم بن محمد بن حاطب عمن رأى عثمان محرما مغطي وجهه. اهـ
(١) - في نسخة الأحكام هذه المطبوعة بتركيا تصحيف وتحريف كثير، والله المستعان.