للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن سعد [٣٨٢٧] أخبرنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن يحيى بن سعيد عن شيخ لهم قال: خرج عمر بن الخطاب إلى مكة فما ضرب فسطاطا حتى رجع، كان يستظل بالنطع. ابن أبي شيبة [١٤٤٦١] حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عامر قال: خرجت مع عمر فما رأيته مضطربا فسطاطا حتى رجع قلت له أو قيل له: بأي شيء كان يستظل؟ قال: كان يطرح النطع على الشجرة فيستظل به. الشافعي [هق ٩٤٥٨] حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عياش بن ربيعة قال: صحبت عمر بن الخطاب في الحج فما رأيته مضطربا فسطاطا حتى رجع. قال الشافعي: وأظنه قال في حديثه أو غيره كان ينزل تحت الشجرة ويستظل بنطع أو بكساء والشيء. اهـ وقيل عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة والصواب عبد الله بن عامر بن ربيعة. قال ابن سعد [٣٨٢٨] أخبرنا عارم بن الفضل قال حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال ح وأخبرنا الفضل بن دكين وعبد الوهاب بن عطاء قالا أخبرنا عبد الله العمري عن عبد الرحمن بن القاسم عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: صحبت عمر بن الخطاب من المدينة إلى مكة في الحج ثم رجعنا فما ضرب فسطاطا، ولا كان له بناء يستظل به، إنما كان يلقي نطعا أو كساء على شجرة فيستظل تحته. اهـ صحيح.