للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٨٩٦١] عن ابن جريج قال (قال عطاء طاف عبد الرحمن بن عوف) (١) فاتبعه رجل ليسمع ما يقول فإذا هو يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار حتى فرغ فقال له الرجل أصلحك الله اتبعتك فلم أسمعك تزيد على كذا وكذا لقوله هذا قال: أو ليس ذلك كل الخير. الفاكهي [٣١٢] حدثنا ميمون بن الحكم قال ثنا محمد بن جعشم قال أنا ابن جريج عن عطاء مثله. اهـ مرسل.

وقال ابن أبي شيبة [٣٠١٥٥] حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن سفيان عن طارق عن سعيد بن جبير عن أبي هياج الأسدي قال: سمعت شيخا يطوف خلف البيت وهو يقول: اللهم قني شح نفسي فلم أدر من هو، فلما انصرف اتبعته فسألت عنه، فقالوا عبد الرحمن بن عوف. الفاكهي [٣٩٦] حدثنا أبو علي الحسن بن مكرم ومحمد بن إسماعيل قالا ثنا إسحاق بن سليمان قال ثنا سفيان الثوري عن طارق بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير عن أبي الهياج قال: رأيت شيخا يطوف بالبيت وهو يقول: رب قني شح نفسي رب قني شح نفسي، لا يزيد عليه. فسألت عنه فقيل: عبد الرحمن بن عوف. فأتيته فذكرت ذلك له، فقال: إني إذا وقيت شح نفسي وقيت السرقة والخيانة وغير ذلك. حدثني هارون بن موسى بن طريف قال ثنا ابن وهب قال أخبرني أسامة عن إياس بن معاوية عن سعيد بن جبير قال: إن رجلا حدثه قال: بينما أنا أطوف بالكعبة، فذكر نحو الحديث الأول، وزاد فيه قال: يقول الله عز وجل (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) إن من الشح أن يشح على معاصي الله فيعمل بها. اهـ حسن صحيح.


(١) - سقط من المطبوع واستدركته من الطبراني عن الدبري عن عبد الرزاق.