للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• الفاكهي [٦١٦] حدثني أحمد بن محمد القرشي قال ثنا إبراهيم بن المنذر قال ثنا معن بن عيسى قال حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة حسبته عن أبيه شك إبراهيم في أبيه قال: بينما عمر بن الخطاب يطوف بالبيت إذا هو برجل على عنقه مثل المهاة وهو يقول: عدت لهذي جملا ذلولا موطأ أتبع السهولا أعدلها بالكف أن تزولا أحذر أن تسقط أو تميلا أرجو بذاك نائلا جزيلا فقال له عمر من هذه التي وهبت لها حجك؟ قال: امرأتي يا أمير المؤمنين قال: بم؟ قال: إنها حمقاء مرغامة أكول قامة ما تبقي لنا خامة قال: فما لك لا تطلقها؟ قال: يا أمير المؤمنين حسناء فلا تفرك وأم عيال فلا تترك قال: فشأنك بها. اهـ رواه أبو عمر في التمهيد [٢٤/ ١٨١] أخبرنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا مطرف بن عبد الرحمن بن قيس حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: بينما عمر بن الخطاب يطوف بالبيت إذا برجل على عنقه مثل المهاة وهو يقول: صرت لهذي جملا ذلولا موطأ أتبع السهولا أعدلها بالكف أن تزولا أحذر أن تسقط أو تميلا أرجو بذلك نائلا جزيلا. قال: فقال له عمر بن الخطاب: يا عبد الله من هذه التي وهبت لها حجك قال: امرأتي يا أمير المؤمنين: أما إنها حمقاء مرعامة أكول قامة ما تبقى لنا حامة. قال فما بالك لا تطلقها قال يا أمير المؤمنين هي حسناء فلا تفرك وأم صبيان فلا تترك. قال: فشأنك بها إذا. قال الحزامي: مرعامة سال رعامها وهو المخاط فمن رعونتها لا تمسحه قامة تقم كل شيء لا تشبع. لا تبقى لنا حامة يقول لا يبقى لها أحد قاربها ممن يحوم من حامته إلا شارته. اهـ مرسل صالح. يقال رغام ورعام.

ورواه ابن أبي الدنيا في المداراة [١٧٢] حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عمران بن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثنا حبان بن علي عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس قال: كنت أطوف مع عمر حول الكعبة فإذا أعرابي على عنقه امرأة مثل المهاة فذكر نحوه. اهـ حبان وشيخه ضعيفان.