للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• مسدد [١٢٦٢] حدثنا إسماعيل عن محمد بن السائب بن بركة عن أمه أن عائشة كانت تطوف ثلاثة أسابيع تقرن بينهن ثم تصلي لكل أسبوع ركعتين. عبد الرزاق [٩٠١٧] عن ابن عيينة عن محمد بن السائب بن بركة المكي عن أمه أنها طافت مع عائشة بالبيت ثلاثة أسابع لا تصلي بينهن فلما فرغت صلت لكل سبع ركعتين. الفاكهي [٣٧٣] حدثنا محمد بن أبي عمر وعبد الجبار بن العلاء قالا ثنا سفيان عن محمد بن السائب بن بركة عن أمه أنها طافت مع عائشة ثلاثة أسباع لا تفصل بينهما بصلاة، ثم صلت لكل سبع ركعتين. اهـ أم محمد لا يعرف حالها.

وقال ابن أبي شيبة [١٥٠١٩] حدثنا ابن فضيل عن ليث عن طاووس عن عائشة أنها كانت لا ترى بأسا أن يطوف الرجل ثلاثة أسباع أو خمسة ثم يصلي. حدثنا أبو بكر عن ليث عن عطاء عن عائشة قالت: لا بأس أن يطوف الرجل ثلاثة أسباع أو خمسة ثم يصلي ركعتين. اهـ ليث بن أبي سليم ضعيف.

وقال ابن أبي شيبة [١٥٠٢٠] حدثنا ابن إدريس عن ابن جريج عن عطاء عن عائشة أنها كانت تقرن بين الأسابيع. وقال الفاكهي [٣٥٦] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن ابن جريج عن عطاء قال: لم أر الناس يقرنون في الطواف وهو محدث، ولم يفعله أحد من الماضين إلا عائشة والمسور بن مخرمة. اهـ هذا معلول، ولم يصرح ابن جريج بالسماع، فقد يكون أخذه عن ليث أو غيره، وهذا خلاف ما صح عن عطاء، قال عبد الرزاق [٩٠١٤] أخبرنا ابن جريج قال: كان عطاء لا يرى بقرن الطواف بأسا ويفتي به، ويذكر أن طاووسا والمسور بن مخرمة كانا يفعلانه. قال: وسأل إنسان عطاء عن طواف الأسبع ليس بينهن ركوع حتى يركع عليهن ركوعهن بعد ما يفرغ منهن قال بلغني ذلك عن المسور بن مخرمة وعن طاووس وما أظن ذلك إلا شيئا بلغهما. قلت لعطاء: ما بلغك ذلك عن غيرهما. قال (١) قال ومالي لو فعلته قال ما أظن بذلك بأسا لو فعلته. قال ابن جريج وقال عمرو بن دينار بلغني عن المسور بن مخرمة أنه كان يطوف الأسبع لا يركع بينهن. وقال الفاكهي [٣٧٨] حدثنا ميمون بن الحكم قال ثنا محمد بن جعشم قال أنا ابن جريج قال: كان عطاء لا يرى بقرن الطواف بأسا ويفتي به ويذكر أن طاوسا كان يفعله والمسور بن مخرمة. وقال ابن أبي شيبة [١٥٠٢٥] حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء أن طاووسا والمسور بن مخرمة كانا يقرنان بين الأسابيع، وكان عطاء لا يرى بذلك بأسا.

وقال الفاكهي [٣٦٦] حدثنا محمد بن فرج المكي قال ثنا خالد بن عبد الرحمن قال ثنا عمر بن ذر عن مجاهد أنه قال مثل ما قال عطاء سواء أنه لم يفعله يعني الإقران في الطواف إلا رجل من قريش يعني المسور بن مخرمة. ابن أبي شيبة [١٥٠٢٣] حدثنا وكيع عن عمر بن ذر عن مجاهد أنه أنكره وقال: ما فعله أحد إلا رجل من قريش المسور بن مخرمة. اهـ هذا هو المحفوظ عن المسور.

وقال ابن سعد [٧٦٩٦] أخبرنا محمد بن معاوية النيسابوري قال حدثنا عبد الله بن جعفر قال حدثتني عمتي أم بكر بنت المسور قالت: كان المسور بن مخرمة إذا قدم مكة طاف لكل يوم غاب سبعا، وكان يقرن بين الأسابيع، ثم يصلي لك أسبوع ركعتين. الفاكهي [٣٧٦] حدثنا عبد الله بن أبي سلمة قال ثنا خالد بن محمد ويحيى بن قزعة ومحمد بن الحسن وإسحاق بن محمد عن عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن المسور بن مخرمة أنه كان يقرن بين الأسابيع في الطواف. الفاكهي [٥٣٧] حدثنا أبو بشر بكر بن خلف قال ثنا بشر بن عمر قال ثنا عبد الله بن جعفر قال أخبرتني أم بكر بنت المسور بن مخرمة إن المسور بن مخرمة كان إذا قدم مكة لم يخرج حتى يطوف لكل يوم غابه سبعا. اهـ ابنة المسور لا يعرف حالها.

وقال ابن أبي شيبة [١٥٠٢٧] حدثنا حفص عن عبد الله بن مسلم قال: ذكروا عند القاسم أن عائشة كانت تقرن بين الأسابيع فقال: اتقوا الله ولا تقولوا على أم المؤمنين ما لم تكن تفعل. الفاكهي [٣٦٧] حدثنا هارون بن إسحاق الكوفي قال ثنا حفص بن غياث قال ثنا ابن هرمز قال: اجتمع ناس فقهاء عند القاسم بن محمد فذكروا أن عائشة كانت تقرن بين الأسابيع. فقال القاسم: اتقوا الله ولا تقولوا على أم المؤمنين ما لم تكن تفعل. اهـ عبد الله بن مسلم بن هرمز ضعيف حفظه.

وقال الفاكهي [٣٥٧] حدثنا ابن أبي سلمة قال ثنا عبد الله بن نافع عن عروة بن هشام بن عروة عن أبيه عن جده عن عائشة: أنها كرهت الإقران في الطواف، وأن عروة كان يكرهه، وأن هشاما كان يكرهه. اهـ فيه ضعف.


(١) - في رواية ابن جعشم عند الفاكهي: قلت لعطاء أما بلغك ذلك عن غيرهما؟ قال: لا: قلت: وتبالي لو فعلته؟ قال: ما أظن بذلك بأسا لو فعلته. اهـ