للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• مالك [٨٢٠] عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن عبد القارئ أخبره أنه طاف بالبيت مع عمر بن الخطاب بعد صلاة الصبح فلما قضى عمر طوافه نظر فلم ير الشمس طلعت فركب حتى أناخ بذي طوى فصلى ركعتين. اهـ استدل به البخاري على جوازهما خارج المسجد (١). عبد الرزاق [٩٠٠٨] عن معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن عبد القارئ أخبره أنه طاف مع عمر بعد صلاة الصبح بالكعبة فلما فرغ عمر من طوافه نظر فلم ير الشمس فركب ولم يسبح حتى أناخ بذي طوى فسبح ركعتين على طوافه. اهـ

ورواه الفاكهي [٤٨٣] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال: إن عمر بن الخطاب طاف بعد الصبح سبعا ثم خرج إلى المدينة، فلما كان بذي طوى وطلعت الشمس صلى ركعتين. الطحاوي [٣٨٦٣] حدثنا يونس قال ثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال طاف عمر بالبيت بعد الصبح فلم يركع فلما صار بذي طوى وطلعت الشمس صلى ركعتين. اهـ ورواه البيهقي [٤٦٠١] من طريق محمد بن عيسى المدائني أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عبد الرحمن بن عبد القاري. ثم قال البيهقي: وكذلك رواه الحميدي عن سفيان (٢)، والصحيح عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن. اهـ صحيح. قول مالك ومعمر أولى.


(١) - وروى تحته [١٦٢٦] عن أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو بمكة وأراد الخروج ولم تكن أم سلمة طافت بالبيت وأرادت الخروج فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أقيمت صلاة الصبح فطوفي على بعيرك والناس يصلون. ففعلت ذلك فلم تصل حتى خرجت. اهـ
(٢) - رواه الفسوي عن الحميدي قال [٢/ ٧٢٣] حدثنا سفيان قال حفظناه من الزهري وحدثناه الزهري عن عروة عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال: طاف عمر بن الخطاب بعد الصبح بالبيت سبعا، ثم خرج إلى المدينة، فلما كان بذي طوى وطلعت الشمس، وصلى الركعتين. فقيل لسفيان: فإن مالكا ومعمرا والأوزاعي يقولونه عن حميد ليس عن عروة؟ قال سفيان: أما أنا فأحفظه عن عروة. اهـ ورواه أحمد في العلل عن سفيان، ثم قال: والصواب حميد.