للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [١٥٨٠٧] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال: كان عبد الله إذا سعى في بطن الوادي قال: رب اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم. حدثنا أبو خالد عن الأعمش عن شقيق عن مسروق عن عبد الله مثله. أحمد [د ٧٦٦] حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود أنه كان إذا سعى في الوادي قال: رب اغفر وارحم، إنك أنت الأعز الأكرم. وقال الطبراني في الدعاء [٨٧٠] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا فضيل بن عياض عن منصور بن المعتمر عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن مسروق أن ابن مسعود نزل من الصفا فمشى حتى أتى الوادي فسعى فجعل يقول: رب اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم. وقال الأزرقي [٢/ ١١٠] حدثني جدي قال حدثنا سفيان بن عيينة عن منصور بن المعتمر عن شقيق بن سلمة عن مسروق بن الأجدع قال: قدمت معتمرا مع عائشة وابن مسعود، فقلت: أيهما ألزم؟ ثم قلت: ألزم عبد الله بن مسعود ثم آتي أم المؤمنين فأسلم عليها، فاستلم عبد الله بن مسعود الحجر، ثم أخذ على يمينه فرمل ثلاثة أطواف ومشى أربعة، ثم أتى المقام فصلى ركعتين، ثم عاد إلى الحجر فاستلمه وخرج إلى الصفا فقام على صدع فيه فلبى، فقلت له: يا أبا عبد الرحمن إن ناسا من أصحابك ينهون عن الإهلال ههنا قال: ولكني آمرك به هل تدري ما الإهلال؟ إنما هي استجابة موسى عليه السلام لربه عز وجل قال: فلما أتى الوادي رمل وقال: رب اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم.

الفاكهي [١٣٢٩] حدثنا ابن أبي عمر قال ثنا سفيان عن منصور عن شقيق بن سلمة عن مسروق قال: قدم ابن مسعود معتمرا وقدمت عائشة فقلت: أيهما أبدأ؟ فقلت: ألزم ابن مسعود، ثم آتي أم المؤمنين فأسلم عليها قال: فلزمت ابن مسعود فبدأ عبد الله فاستلم الركن ثم أخذ على يمينه فرمل ثلاثا ومشى أربعا، ثم أتى المقام فصلى وراءه ركعتين، ثم عاد إلى الركن فاستلمه، ثم خرج إلى الصفا فقام على صدع فيه فأهل فقلت: إن الناس ينهون عن الإهلال في هذا المكان قال: لكني آمرك به أتدري ما التلبية؟ إنما هي استجابة استجاب بها موسى لربه. ثم هبط فلما أتى بطن الوادي رمل وقال: رب اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم. البيهقي [٩٦٢٠] من طريق أبي خليفة هو الفضل بن الحباب حدثنا محمد بن كثير أنبأنا سفيان عن منصور عن أبي وائل عن مسروق قال جئت مسلما على عائشة وصحبت عبد الله بن مسعود حتى دخل في الطواف فطاف ثلاثة رملا وأربعة مشيا ثم إنه صلى خلف المقام ركعتين ثم إنه عاد إلى الحجر فاستلمه ثم خرج إلى الصفا فقام على الشق الذي على الصفا فلبى فقلت: إني نهيت عن التلبية. فقال: ولكني آمرك بها، كانت التلبية استجابة استجابها إبراهيم. فلما هبط إلى الوادي سعى فقال: اللهم اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم. اهـ صحيح، تلبية موسى أصح.