• ابن أبي شيبة [١٤٧١٧] حدثنا ابن نمير عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا صعد على الصفا استقبل البيت ثم كبر ثلاثا ثم قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير يرفع بها صوته ثم يدعو قليلا ثم يفعل ذلك على المروة حتى يفعل ذلك سبع مرات فيكون التكبير إحدى وعشرين تكبيرة فما يكاد يفرغ حتى يشق علينا ونحن شباب. البيهقي [٩٦١٣] من طريق ابن بكير حدثنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أنه كان إذا طاف بين الصفا والمروة بدأ بالصفا فرقي عليه حتى يبدو له البيت قال وكان يكبر ثلاث تكبيرات ويقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ويصنع ذلك سبع مرات فذلك إحدى وعشرين من التكبير وسبع من التهليل ثم يدعو فيما بين ذلك ويسأل الله ثم يهبط حتى إذا كان ببطن المسيل سعى حتى يظهر منه ثم يمشي حتى يأتي المروة فيرقى عليها فيصنع مثل ما صنع على الصفا يصنع ذلك سبع مرات حتى يفرغ من سعيه. اهـ رواه الشافعي وسويد وابن الحسن عن مالك، حديث صحيح.
وقال الأزرقي [٢/ ١٠٩] حدثني جدي عن الزنجي عن ابن جريج أخبرني نافع قال: كان عبد الله بن عمر يخرج إلى الصفا فيبدأ به فيرقى حتى يبدو له البيت فيستقبله لا ينتهي فيه كلما حج أو اعتمر حتى يرى البيت من الصفا والمروة، ثم يستقبله منهما، فيبلغ من الصفا قراره فيه قدر قدمي الإنسان قط، بل يعجز عن قدميه حتى يخرج منهما أطراف قدميه، لا يقوم أبدًا إلا فيهما في كل ما حج أو اعتمر قال: أظنه والله رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقوم فيهما قال: وكان يقوم من المروة قال لا يأتي المروة البيضاء يقوم عن يمينه حتى يصعد فيها، قال ابن جريج قال عطاء فسعى به النبي صلى الله عليه وسلم بطن وادي مكة قط. ثم قال قال ابن جريج أخبرني نافع قال فينزل ابن عمر من الصفا فيمشي حتى إذا جاء باب دار بني عباد سعى حتى ينتهي إلى الزقاق الذي يسلك إلى المسجد الذي بين دار ابن أبي حسين ودار ابنة قرظة سعيًا دون الشد وفوق الرملان ثم يمشي مشيه الذي هو مشيه حتى يرقى المروة فيجعل المروة البيضاء أمامه ويمينه قال ولا يأتي حجر المروة. اهـ وقال الفاكهي [١٣٥٨] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال ثنا عبد المجيد بن أبي رواد عن ابن جريج قال أخبرني نافع قال: كان عبد الله بن عمر يخرج إلى الصفا فيبدأ به، فيرقى فيه حتى يبدو له البيت ثم يستقبله (١) لا ينتهي في كل ما حج أو اعتمر حتى يرى البيت من الصفا والمروة، ثم يستقبله منهما قال: فيبلغ من الصفا قراره فيه قدر قدمي الإنسان قط، بل يعجز عن قدميه حتى يخرج منهما أطراف قدميه، لا يقوم فيها إلا في كلما حج أو اعتمر قال: أظنه والله رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقوم فيها.
قال ابن جريج: وأخبرني نافع حيث كان عبد الله بن عمر يقوم من المروة قال: كان لا يأتي المروة البيضاء على يمينه حتى يصعد فيها. اهـ حسن.
وقال الفاكهي [٢٠٥١] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال ثنا عبد المجيد عن ابن جريج قال أخبرني نافع قال: فينزل ابن عمر من الصفا حتى إذا جاء باب بني عباد سعى حتى ينتهي إلى الزقاق الذي يسلك بين دار ابن أبي حسين ودار بنت قرظة. ثم قال حدثنا محمد بن أبي عمر وعبد الجبار قالا ثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: رأيت عبد الله بن عمر يسعى من دار عباد إلى زقاق ابن أبي حسين. البيهقي [٩١٢٥] من طريق يعلى بن عبيد أنبأ سفيان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه قال السعي من دار بني عباد إلى زقاق بني أبي حسين. اهـ علقه البخاري.
وقال الفاكهي [١٣٣٤] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال ثنا عبد المجيد بن أبي رواد عن ابن جريج قال أخبرني إسماعيل بن أمية عن نافع قال: كان عبد الله بن عمر إذا قدم طاف ثم صلى ركعتين عند المقام، ثم استلم الركن، ثم خرج إلى الصفا. ثم قال قال ابن جريج: وقال عطاء: وسعى أبو بكر عام حج إذ بعثه النبي صلى الله عليه وسلم. قال عطاء: ثم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان والخلفاء هلم جرا يسعون كذلك. اهـ حسن.
(١) - ابن أبي شيبة [١٥٩٢٣] حدثنا عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه قال: من السنة أن تصعد على الصفا حتى يبدو لك البيت فتستقبله. اهـ سند صحيح.