• ابن أبي شيبة [٣٠٤٨١] حدثنا يعلى بن عبيد قال حدثنا محمد بن سوقة عن نافع قال: كان ابن عمر إذا قدم حاجا أو معتمرا طاف بالبيت وصلى ركعتين، وكان جلوسه فيها أطول من قيامه ثناء على ربه ومسألة، فكان يقول حين يفرغ من ركعتيه وبين الصفا والمروة: اللهم اعصمني بدينك وطاعتك وطاعة رسولك صلى الله عليه وسلم اللهم جنبني حدودك، اللهم اجعلني ممن يحبك ويحب ملائكتك ورسلك وعبادك الصالحين اللهم حببني إليك وإلى ملائكتك ورسلك اللهم آتني من خير ما تؤتي عبادك الصالحين في الدنيا والآخرة اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسرى واغفر لي في الآخرة والأولى اللهم أوزعني أن أفي بعهدك الذي عاهدتني عليه، اللهم اجعلني من أئمة المتقين واجعلني من ورثة جنة النعيم واغفر لي خطيئتي يوم الدين. الفاكهي [١٣٦٣] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن أيوب السختياني عن نافع قال إن ابن عمر كان يدعو على الصفا والمروة: اللهم اعصمني بدينك وطواعيتك وطواعية رسولك وجنبني حدودك اللهم اجعلني ممن يحبك ويحب ملائكتك ورسلك وعبادك الصالحين اللهم حببني إليك وإلى ملائكتك وإلى عبادك الصالحين اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسرى واغفر لي في الآخرة والأولى اللهم اجعلني من أئمة المتقين واجعلني من ورثة جنة النعيم ولا تخزني يوم يبعثون. قال سفيان: وزاد ابن جريج: إنه ليسأل الله تعالى أن يقضي مغرمه. المحاملي [٢٩٦] ثنا يزيد بن عمرو بن البراء أنا عبد الله بن يزيد المقرئ ثنا سعيد بن أبي أيوب حدثني محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر أنه كان ليلة على الصفا فقال: اللهم اعصمني بدينك وبطاعتك وبطاعة رسولك صلى الله عليه وسلم واستعملني بسنة نبيك صلى الله عليه وسلم وتوفني على ملته وأعذني من مضلات الفتن.
البيهقي [٩٦١٥] من طريق إبراهيم بن طهمان عن أيوب بن أبي تميمة عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول على الصفا: اللهم اعصمنا بدينك وطواعيتك وطواعية رسولك وجنبنا حدودك اللهم اجعلنا نحبك ونحب ملائكتك وأنبياءك ورسلك ونحب عبادك الصالحين اللهم حببنا إليك وإلى ملائكتك وإلى أنبيائك ورسلك وإلى عبادك الصالحين اللهم يسرنا لليسرى وجنبنا العسرى واغفر لنا في الآخرة والأولى واجعلنا من أئمة المتقين. ثم وروى من طريق أبي زرعة الرازي حدثنا عبد الله بن يزيد بن راشد الدمشقي أبو بكر حدثنا صدقة عن ابن جريج قال قلت لنافع: هل من قول كان عبد الله بن عمر يلزمه؟ قال: لا تسأل عن ذلك فإن ذلك ليس بواجب (١). فأبيت أن أدعه حتى يخبرني قال: كان يطيل القيام حتى لولا الحياء منه لجلسنا فيكبر ثلاثا ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ثم يدعو طويلا يرفع صوته ويخفضه حتى إنه ليسأله أن يقضي عنه مغرمه فيما سأل ثم يكبر ثلاثا ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ثم يسأل طويلا كذلك حتى يفعل ذلك سبع مرات يقول ذلك على الصفا والمروة في كل ما حج واعتمر.
الفاكهي [١٣٦٤] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال ثنا عبد المجيد بن أبي رواد عن ابن جريج قال أخبرني نافع مولى ابن عمر وقلت له: هل من قول كان عبد الله بن عمر يلزمه؟ قال: لا تسأل عن ذلك قال: يكبر ويدعو، قلت: هل من قول كان يلزمه قال: لا تسأل عن ذلك فإن ذلك ليس بواجب فأبيت أن أدعه حتى يخبرني قال: فإنه كان يطيل القيام حتى لولا الحياء منه لجلست قال: فيكبر عبد الله ثلاثا ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ثم يدعو طويلا يرفع صوته ويخفضه حتى أنه ليسأله أن يقضي عنه مغرمه فيما يسأله، ثم يكبر ثلاثا ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير ثم يدعو طويلا يرفع صوته ويخفضه، حتى أنه ليسأله أن يقضي مغرمه فيما يسأله، ثم يكبر ثلاثا، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ثم يدعو طويلا يرفع صوته ويخفضه حتى أنه ليسأله أن يقضي مغرمه فيما يسأله ثم يكبر ثلاثا ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ثم يسأل طويلا كذلك حتى يقول هؤلاء التكبيرات والقول الذي معهن: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ثم يسأل طويلا كذلك حتى يقول هؤلاء التكبيرات الثلاث والقول معهن: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبع مرات بينهن الدعاء والمسألة الطويلة يقول ذلك على الصفا والمروة كلما حج أو اعتمر. اهـ صحاح.
وروى البيهقي [٩٦١٨] من طريق شاذان أخبرنا سفيان بن عيينة عن أبي الأسود عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول عند الصفا: اللهم أحيني على سنة نبيك صلى الله عليه وسلم وتوفني على ملته وأعذني من مضلات الفتن. اهـ أبو الأسود يتيم عروة، سند صحيح.
وقال عبد الله بن أحمد في العلل لأبيه [٣٩٦١] قلت ليحيى: حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن بكير عن سعيد بن جبير سمعت ابن عمر يقول على الصفا: اللهم اغفر لي ذنوبي اللهم يسرني لليسرى. مَن بكير هذا؟ قال: رجل روى عنه سلمة بن كهيل. قلت له: هو بكير بن عتيق؟ قال: لا هذا رجل روى عنه سلمة. اهـ بكير مجهول.
(١) - قال ابن أبي شيبة [١٤٧١٢] حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن إبراهيم قال: ليس على الصفا والمروة دعاء موقت فادع بما شئت. حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء قال: لم نسمع على الصفا والمروة دعاء موقتا. حدثنا أبو عامر العقدي عن أفلح عن القاسم قال: ليس عليهما دعاء موقت فادع بما شئت وسل ما شئت. حدثنا أبو داود الطيالسي عن معاذ بن العلاء قال: سمعت عكرمة بن خالد المخزومي يقول: لا أعلم على الصفا والمروة دعاء موقتا. اهـ حِسان.