كتاب العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

كتاب الحج والعمرة - حدود عرفة والمزدلفة - ج: 19 - ص: 179

• ابن خزيمة [٢٨١٧] حدثنا عبد الله بن هاشم ثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريح قال أخبرني عطاء عن ابن عباس قال: كان يقال ارتفعوا عن محسر وارتفعوا عن عرنات. أما قوله العرنات فالوقوف بعرنة ألا يقفوا بعرنة وأما قوله: عن محسر فالنزول بجمع أي لا تنزلوا محسرا. اهـ ورواه الحاكم وصححه. وقال الفاكهي [٢٦٤٤] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي قال ثنا عبد المجيد بن أبي رواد قال ابن جريج أخبرني عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يقول: ارفعوا عن محسر وارفعوا عن عرنات. قال: قلت له: رفع ماذا؟ قال: أما قوله ارفعوا عن محسر ففي المنزل بجمع أي: لا تنزلوا محسرا لا تبلغوه، قال: قلت: فأين محسر أين يبلغ من جمع؟ وأين يبلغ الناس منازلهم من محسر؟ قال: لم أر الناس يخلفون بمنازلهم القرن الذي يلي حائط محسر الذي هو أقرب قرن في الأرض من محسر عن يمين الذاهب من مكة عن يمين الطريق قال: ومحسر إلى ذلك القرن يبلغه محسر وينقطع إليه قال: فأحسب أنها كدية محسر حتى ذلك القرن، قال: فلا أحب أن ينزل أحد أسفل من ذلك القرن تلك الليلة. اهـ حسن صحيح.

وقال الفاكهي [٢٧٤٢] حدثنا ابن أبي عمر قال ثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس قال: ارفعوا عن عرنات وارفعوا عن محسر يعني الموقف. اهـ صحيح.