• الفاكهي [٢٧٤٥] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال ثنا عبد المجيد بن أبي رواد عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: عرفة كلها موقف فمن شاء أن يبلغ موقف الإمام ومن أحب يدنو منه. قال ابن جريج: فقلت لعطاء: أرأيت الموقف بعرفة أحق على الناس أن يوجهوا إلى البيت؟ قال: أما إذا وجهت نحو الحرم فحسبك، الحرم كله قبلة ومسجد. ثم تلا علي (فول وجهك شطر المسجد الحرام) قال: فالحرم كله مسجد. قال: فقال: أرأيت أهل الآفاق أليس إنما يستقبلون الحرم كله؟ وتلا (إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام) قال: لم يعن المسجد قط، ولكن يعني مكة والحرم. فقلت له: أثبت أنه الحرم؟ قال: فأمسك. قال ابن جريج: قلت لنافع: أكان عبد الله بن عمر يتوجه في الموقف قبل البيت بعمله؟ قال: نعم. اهـ سند حسن.
وقال أحمد في العلل [٥٣٨٩] حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك بن أنس قال سأل رجل نافعا: أين كان سير ابن عمر عشية عرفة منه غداة جمع فرأيت وجهه تغير، وقال: لم يكن معي ميزان. اهـ صحيح.