• ابن أبي شيبة [١٥٨٨٧] حدثنا ابن فضيل عن إسماعيل عن عطاء عن ابن عباس أنه لم ير بأسا بالإيضاع في وادي محسر، وكرهه في جبال عرفات. اهـ إسناد حسن.
وقال أبو داود [١٩٢٢] حدثنا محمد بن كثير حدثنا سفيان عن الأعمش ح وحدثنا وهب بن بيان حدثنا عبيدة حدثنا سليمان الأعمش المعنى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة وعليه السكينة ورديفه أسامة وقال: أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل. قال: فما رأيتها رافعة يديها عادية حتى أتى جمعا. زاد وهب ثم أردف الفضل بن العباس. وقال: أيها الناس إن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل فعليكم بالسكينة. قال: فما رأيتها رافعة يديها حتى أتى منى. اهـ صححه ابن خزيمة. وروى البيهقي [٩٨٠٢] من طريق أبي النعمان محمد بن الفضل حدثنا حماد بن زيد عن كثير بن شنظير عن عطاء عن ابن عباس قال: إنما كان بدء الإيضاع من أهل البادية كانوا يقفون حافتي الناس قد علقوا القعاب والعصي فإذا أفاضوا تقعقعوا فأنفرت بالناس فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن ذفري ناقته لتمس حاركها وهو يقول: يا أيها الناس عليكم بالسكينة. اهـ صححه الحاكم، وله شاهد.
رواه البخاري [١٥٨٧] حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا إبراهيم بن سويد حدثني عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب أخبرني سعيد بن جبير مولى والبة الكوفي حدثني ابن عباس رضي الله عنهما أنه دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فسمع النبي صلى الله عليه وسلم وراءه زجرا شديدا وضربا وصوتا للإبل فأشار بسوطه إليهم وقال: أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بالإيضاع. اهـ