• ابن أبي شيبة [١٣٩٤٥] حدثنا وكيع عن عبيد الله بن أبي زياد عن عطاء عن عائشة أنها كانت تقدم ضعفة أهلها من جمع بليل قال عطاء: وإني لأفعله. اهـ هذا سند ضعيف.
وقال الدارقطني [٢٦٧٦] حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قراءة عليه نا محمد بن حميد نا هارون بن المغيرة عن عبد الله بن يعلى الطائفي عن عطاء عن عائشة بنت طلحة عن خالتها عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر نساءه أن يخرجن من جمع ليلة جمع فيرمين الجمرة، ثم تصبح في منزلها، فكانت تصنع ذلك حتى ماتت. قال عطاء: ولم أزل أفعله. اهـ سند ضعيف. وإن صح فالتي كانت تصنع ذلك حتى ماتت عائشة ابنة طلحة بن عبيد الله.
وقال مسلم [٣١٧٨] حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا أفلح يعني ابن حميد عن القاسم عن عائشة أنها قالت: استأذنت سودة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة تدفع قبله وقبل حطمة الناس وكانت امرأة ثبطة يقول القاسم والثبطة الثقيلة قال: فأذن لها فخرجت قبل دفعه وحبسنا حتى أصبحنا فدفعنا بدفعه. ولأن أكون استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما استأذنته سودة فأكون أدفع بإذنه أحب إلي من مفروح به. وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثنى جميعا عن الثقفي قال ابن المثنى حدثنا عبد الوهاب حدثنا أيوب عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم عن عائشة قالت: كانت سودة امرأة ضخمة ثبطة فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تفيض من جمع بليل فأذن لها فقالت عائشة: فليتني كنت استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما استأذنته سودة، وكانت عائشة لا تفيض إلا مع الإمام. اهـ كرهت أن تنقص عما تركها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العمل.