للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [١٣٩٤٢] حدثنا حفص عن ابن جريج عن عطاء عن ابن الشوال قال: قال عبد الله بن عمر: إنما جمع منزل ترتحل منه متى شئت. اهـ ثقات. وقال الفاكهي [٥/ ٢١] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال: ثنا عبد المجيد بن أبي رواد عن ابن جريج فذكر حديثا طويلا ثم قال: وأخبرني عطاء قال: سمعت أبا العباس الأعمى يقول: قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: إنما جمع منزل تذبح فيه إذا شئت. اهـ كذا وجدته، وذكره أبو عمر في الاستذكار [٤/ ٢٩١] عن أبي العباس الأعمى عن عبد الله بن عمرو قال: إنما جمع منزل تدلج منه إذا شئت. اهـ أبو العباس الشاعر اسمه السائب بن فروخ، ثقة. ورواية حفص أصح.

ونقل ابن بطال في شرح البخاري عن الطبري قوله [٤/ ٣٦٣] حدثنا أبو كريب قال: حدثنا خالد بن مخلد عن محمد بن عبد الله عن عطاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما جمع منزل لدلج المسلمين. اهـ رفعه خطأ. لكنه يؤيد الظن أن رواية ابن أبي شيبة عن حفص هي عن ابن عمرو بن العاص. والله أعلم.

وقال ابن منيع [١٢٨١] حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن ابن أبي مليكة أن رجلا من قريش قال لعبد الله بن عمرو: إني مضعف من الأهل والحمولة، وإنما حمولتنا هذه الحمر الدبابة ألا أفيض من جمع بليل؟ فقال: أما إبراهيم فإنه بات بمنى حتى إذا أصبح وطلع حاجب الشمس سار إلى عرفة حتى نزل منزلا منها ثم راح ثم وقف موقفه منها حتى إذا غابت الشمس أفاض حتى إذا أتى جمعا فنزل منزله منه حتى بات به حتى إذا كان صلاة الصبح المعجلة وقف، حتى إذا كان الصبح المسفر أفاض، فذلك ملة إبراهيم، وقد أمر نبيكم أن يتبعه. اهـ ورواه أبو يعلى وصححه ابن خزيمة، وقد تقدم.