• مالك [٨٩١] عن نافع عن عبد الله بن عمر أنه لقي رجلا من أهله يقال له المجبر قد أفاض ولم يحلق ولم يقصر جهل ذلك فأمره عبد الله أن يرجع فيحلق أو يقصر ثم يرجع إلى البيت فيفيض. اهـ
وقال أبو جهم العلاء بن موسى [٣١] حدثنا ليث بن سعد عن نافع أن بنين لعبد الله أفاضوا قبل أن يحلقوا فقال: ليرجعوا فليحلقوا ثم ليفيضوا إفاضة أخرى. اهـ سند صحيح.
وقال الطبري [٢٢٧٢] حدثنا ابن المثنى قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا عبيد الله عن نافع قال: لقي ابن عمر رجلا من أهله وقد طاف بالبيت وهو راجع إلى منى طويل الشعر فقال له: أما حلقت ولا قصرت؟ ارجع إلى منى فاحلق أو قصر، ثم اذهب إلى البيت فطف. حدثنا ابن المثنى قال حدثنا عبد الأعلى قال حدثنا هشام عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه رمى الجمار وذبح وحلق وانطلق يزور البيت فلقي إنسانا من أهله راجعا فذكر نحوه. حدثنا ابن بشار قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا أيوب عن نافع أن رجلا رمى الجمرة ثم انطلق كما هو فطاف بالبيت وكان ابن عمر لا يسبقه أحد إلى البيت إذا نحر وحلق وأنه نحر في دار النحر ثم انطلق فلقيه الرجل فأنكره فقال: يا ابن أخي: كيف صنعت؟ قال: رميت ثم جئت فطفت بالبيت قال: فارجع واحلق أو قصر ثم ارجع فطف بالبيت. اهـ صحيح. وذكره ابن حزم في المحلى [٥/ ١٩٢] من طريق سعيد بن منصور نا سفيان نا أيوب هو السختياني عن نافع عن ابن عمر أنه رأى رجلا من أهله أفاض قبل أن يحلق فأمره أن يحلق. اهـ هذا مختصر من حديث أيوب. ورواه من طريق سعيد بن منصور أيضا نا ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن يحيى بن سعيد عن نافع أن ابن عمر لقي ابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عمر قد أفاض قبل أن يحلق أو يقصر فأمره أن يقصر، ثم يرجع فيفيض. اهـ صحيح، وكان الذين أمرهم بذلك جماعة من أهله.