للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• البخاري [١٥٥٩] حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن نافع أن ابن عمر أراد الحج عام نزل الحجاج بابن الزبير فقيل له إن الناس كائن بينهم قتال وإنا نخاف أن يصدوك فقال (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) إذا أصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أشهدكم أني قد أوجبت عمرة ثم خرج حتى إذا كان بظاهر البيداء قال: ما شأن الحج والعمرة إلا واحد، أشهدكم أني قد أوجبت حجا مع عمرتي وأهدى هديا اشتراه بقديد ولم يزد على ذلك فلم ينحر ولم يحل من شيء حرم منه ولم يحلق ولم يقصر حتى كان يوم النحر فنحر وحلق ورأى أن قد قضى طواف الحج والعمرة بطوافه الأول. وقال ابن عمر: كذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ ورواه مسلم، ثم قال [٣٠٥٠] وحدثناه ابن نمير حدثنا أبي حدثنا عبيد الله عن نافع قال: أراد ابن عمر الحج حين نزل الحجاج بابن الزبير. واقتص الحديث بمثل هذه القصة وقال في آخر الحديث وكان يقول: من جمع بين الحج والعمرة كفاه طواف واحد ولم يحل حتى يحل منهما جميعا. اهـ رفعه الدراوردي فخطأ، قال الترمذي [٩٤٨] حدثنا خلاد بن أسلم البغدادي حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحرم بالحج أجزأه طواف واحد وسعي واحد عنهما حتى يحل منهما جميعا. ثم قال هذا حديث حسن صحيح غريب. قال: وقد رواه غير واحد عن عبيد الله بن عمر ولم يرفعوه وهو أصح. اهـ الصحيح موقوف.