• ابن أبي شيبة [١٥٣٦٠] حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن مالك بن الحارث عن أبي نصر أن عليا قال له: لب بهما جميعا فإذا قدمت مكة فطف لهما طوافين طوافا لعمرتك وطوافا لحجتك، ولا تحلن منك حراما دون يوم النحر. الطحاوي [٣٩٣٣] حدثنا يونس قال ثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم أو مالك بن الحارث عن أبي نصر قال: أهللت بالحج فأدركت عليا فقلت له: إني أهللت بالحج أفأستطيع أن أضيف إليه عمرة. قال: لا، لو كنت أهللت بالعمرة ثم أردت أن تضم إليها الحج ضممته. قال: قلت كيف أصنع إذا أردت ذلك؟ قال: تصب عليك إداوة من ماء ثم تحرم بهما جميعا وتطوف لكل واحد منهما طوافا. حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود قال ثنا شعبة قال أخبرني منصور عن مالك بن الحارث عن أبي نصر السلمي عن علي مثله. قال أبو داود قال منصور فذكرت ذلك لمجاهد فقال: ما كنا نفتي الناس إلا بطواف واحد فأما الآن فلا. ثم قال الطحاوي [٣٩٣٧] حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا أبو عوانة عن منصور عن إبراهيم عن مالك عن أبي نصر مثله قال منصور فذكرت ذلك لمجاهد فقال: ما كنت أفتي الناس إلا بطواف واحد فأما الآن فلا. الدارقطني [٢٦٦٦] حدثنا أبو محمد بن صاعد حدثنا محمد بن زنبور حدثنا فضيل بن عياض عن منصور عن إبراهيم عن مالك بن الحارث أو منصور عن مالك بن الحارث عن أبي نصر قال لقيت عليا وقد أهللت بالحج وأهل هو بالحج والعمرة قال فقلت هل أستطيع أن أفعل كما فعلت قال ذلك لو كنت بدأت بالعمرة. قلت كيف أفعل إذا أردت ذلك قال تأخذ إداوة من ماء فتفيضها عليك ثم تهل بهما جميعا ثم تطوف لهما طوافين وتسعى لهما سعيين ولا يحل لك حرام دون يوم النحر. قال منصور فذكرت ذلك لمجاهد فقال ما كنا نفتي إلا بطواف واحد فأما الآن فلا نفعل.
البيهقي [٩٠٠٩] أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن علي بن حيد حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا محمد بن عيسى بن حيان المدائني حدثنا سفيان بن عيينة عن منصور عن إبراهيم عن مالك بن الحارث عن أبي نصر قال: أهللت بالحج فأدركت عليا فقلت: إني أهللت بالحج فأستطيع أن أضم إليه عمرة قال: لا لو كنت أهللت بالعمرة ثم أردت أن تضم إليها الحج ضممته وإذا بدأت بالحج فلا تضم إليه عمرة قال فما أصنع إذا أردت ذلك؟ قال: صب عليك إداوة من ماء، ثم تحرم بهما جميعا فتطوف لهما طوافين. ثم قال وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو عمرو بن مطر حدثنا يحيى بن محمد حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن منصور سمع مالك بن الحارث عن أبي نصر السلمي أنه لقي عليا وقد أهل علي بالحج والعمرة فأهل هو بالحج قال فقلت لعلي: أهل بهما جميعا؟ فقال علي: إنما ذلك لو كنت حين ابتدأت دعوت بإداوتك فاغتسلت ثم أهللت بهما جميعا ثم طفت طوافين طوافا لحجك وطوافا لعمرتك ثم لم يحل منك شيء إلى يوم النحر. قال ورواه الثوري عن منصور حدثني إبراهيم عن مالك بن الحارث أو مالك حدثنيه وقال: لا، ذاك لو كنت بدأت بالعمرة قال علي: فإذا قرنت فافعل كذا فذكره بمعناه. اهـ أبو نصر لا يعرف، وكأن منصورا لم يكن متثبتا ممن أخذه، وقد قبل الحديث مجاهد.
وقال ابن سعد [٨٩٩٧] أخبرنا محمد بن عبيد قال حدثنا محمد بن أبي إسماعيل عن عبد الرحمن بن أبي نصر عن أبيه قال: خرجت حاجا فأدركت عليا بذي الحليفة وهو يلبي لبيك بعمرة وحجة وفي الحديث طول. أبو عبيد في الناسخ والمنسوخ [٢٦٤] حدثنا أبو معاوية ويحيى بن سعيد عن محمد بن أبي إسماعيل عن عبد الرحمن بن أبي نصر عن أبيه عن علي أنه قدم مكة فطاف بالبيت وبين الصفا والمروة لعمرته، ثم عاد فطاف بالبيت وبالصفا والمروة لحجته ثم أقام حراما إلى يوم النحر في حديث فيه طول. اهـ ذكره البخاري في التاريخ وقال: لا يصح وضعفه العقيلي وابن حبان في المجروحين.
وقال الطحاوي [٣٩٣٥] حدثنا محمد بن الحجاج قال ثنا الخصيب قال ثنا يزيد بن عطاء عن الأعمش عن إبراهيم ومالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن أذينة قال: سألت عليا فذكر مثله. حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا أبو عوانة عن سليمان فذكر بإسناده مثله. ورواه ابن القرئ في معجمه [٥١٥] حدثنا أحمد ثنا إبراهيم بن إسحاق القاضي حدثنا إسحاق بن منصور عن داود الطائي عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن أذينة عن علي قال: إذا اجتمع الحج والعمرة طاف لهما طوافين. اهـ حديث حسن صحيح.