للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [١٥٥٧٣] حدثنا ابن عيينة عن فطر عن أبي الطفيل قال: قلت لابن عباس رمي في الجاهلية والإسلام فقال: ما تقبل منه رفع ولولا ذلك كان أعظم من ثبير. وقال الفاكهي [٢٥٩٠] ثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن فطر عن أبي العباس عن أبي الطفيل قال سألت ابن عباس قال قلت: ما بال هذه الجمار ترمى في الجاهلية والإسلام كيف لا تسد الطريق قال: إنه ما تقبل الله عز وجل من امرئ إلا رفع حصاه. اهـ أبو العباس السائب بن فروخ ثقة، وأظن دخل على العدني حديث في حديث. وقال الفاكهي [٢٥٨٦] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن فطر وابن أبي حسين عن أبي الطفيل قال: قلت لابن عباس: رمى الناس الجمار في الجاهلية والإسلام فكيف لا يسد الطريق؟ قال: ما يقبل منه رفع ولولا ذلك كان أعظم من ثبير. اهـ كذا وجدته ابن أبي حسين، وأظنه تصحيفا من ابن خثيم. وقال الفاكهي حدثنا أبو بشر قال ثنا أزهر بن سعيد - كذا وإنما هو ابن سعد السمان - قال ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم قال: سألت أبا الطفيل عن حصى الجمار ألا يكون هضابا تسد الطريق؟ قال: سألت ابن عباس عنه فقال: ملك موكل به فما يقبل منه رفع وما لم يقبل منه بقي. البيهقي [٩٨١٥] من طريق أزهر بن سعد السمان حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الطفيل قال: سألت ابن عباس عن الحصى الذي يرمى في الجمار منذ قام الإسلام فقال: ما تقبل منهم رفع وما لم يتقبل منهم ترك ولولا ذلك لسد ما بين الجبلين. البيهقي [٩٨١٦] من طريق عبد الله بن الوليد حدثنا سفيان عن ابن خثيم عن أبي الطفيل عن ابن عباس قال: وكل به ملك ما تقبل منه رفع وما لم يتقبل ترك.

الأزرقي [٢/ ١٦٩] حدثني جدي حدثنا يحيى بن سليم عن ابن خيثم عن أبي الطفيل قال قلت له: يا أبا الطفيل هذه الجمار ترمى في الجاهلية والإسلام كيف لا تكون هضابا تسد الطريق؟ قال: سألت عنها ابن عباس فقال: إن الله تعالى وكل بها ملكا فما تقبل منه رفع وما لم يتقبل منه ترك. ثم قال حدثنا جدي وإبراهيم بن محمد الشافعي عن مسلم بن خالد عن ابن خيثم قال: سألت أبا الطفيل قلت: هذه الجمار ترمى منذ كان الاسلام كيف لا تكون هضابا تسد الطريق؟ فقال أبو الطفيل: سألت عنها ابن عباس فقال: إن الله تعالى وكل بها ملكا فما تقبل منه رفع وما لم يتقبل منه ترك. اهـ حديث حسن صحيح.

وقال الأزرقي [٢/ ١٧٠] حدثني جدي أخبرنا مسلم بن خالد عن ابن جريج قال قال عطاء ثم سألت ابن عباس فقلت: يا أبا عباس إني توسطت الجمرة فرميت بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي فوالله ما وجدت له مسا فقال ابن عباس: ما من عبد إلا وهو موكل به ملك يمنعه مما لم يقدر عليه، فإذا جاء القدر لم يستطع منعه منه، والله ما قبل الله من امرئ حجة إلا رفع حصاه. اهـ سند حسن.

وقال الفاكهي [٢٥٩٥] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال ثنا عبد المجيد بن أبي رواد عن ابن جريج قال أخبرت أن نفيعا كان جالسا عند ابن عمر رضي الله عنهما إذ قال له رجل: يا أبا عبد الرحمن ما كنا نتراءى في الجاهلية من الحصى والمسلمون اليوم أكثر ثم إنه لضحضاح قال ابن عمر إنه والله ما قبل الله من امرئ حجة إلا رفع حصاه قال ثم سألت ابن عباس بعد ذلك فقلت: يا أبا عباس إني توسطت الجمرة فرميت من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي فما وجدت له مسا فقال ابن عباس: ما من عبد إلا هو موكل به ملك يمنعه مما لم يقدر فإذا جاء القدر لم يستطع منعه منه والله ما تقبل الله عز وجل من امرئ حجه إلا رفع حصاه. اهـ