للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [١٣٥٠٥] حدثنا وكيع عن سفيان عن واصل عن المعرور بن سويد قال: قال عمر: يا آل خزيمة حصبوا ليلة النفر. اهـ سند صحيح، واصل هو ابن حيان.

قال الفاكهي [١٧٦٧] سمعت محمد بن أبي عمر يحدث عن سفيان بن عيينة والثقفي عن يحيى بن سعيد قال إنه سمع سعيد بن المسيب يذكر قال: لما صدر عمر رضي الله عنه أناخ بالبطحاء، وقال الثقفي في حديثه: أناخ بالأبطح ثم كوم كومة بطحاء وألقى عليها صنفة ردائه وقال: اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط. ثم قدم المدينة في ذي الحجة، فما انسلخ الشهر حتى قتل رضي الله عنه. اهـ رواه مالك في الموطأ وابن سعد عن يحيى بن سعيد عن سعيد مثله مطولا. يأتي إن شاء الله في مكان آخر.

وقال الفاكهي [٢٣٣٥] حدثنا ابن أبي مسرة قال ثنا محمد بن حرب قال ثنا حزام بن هشام قال أخبرني أخي عبد الله بن هشام عن أبي أنه سمعه يقول: نزل عمر بن الخطاب رضي الله عنه المحصب فنظر إلى القمر واستلقى فحدثه القوم بحديث ولم يجبهم فيه بشيء فقالوا: رقد أمير المؤمنين فاستفاق لهم وقال: لا والله ما رقدت ولكن حدثت نفسي بحديث حال بيني وبين حديثكم فقالوا: وما هو يا أمير المؤمنين؟ قال: نظرت إلى القمر وإلى الأشياء كلها فإذا هي تزيد وتزيد ثم ترجع حتى لا تكون شيئا ثم ذكرت موت رسول الله صلى الله عليه وسلم فخشيت أن يكون موت رسول الله صلى الله عليه وسلم هلاك الإسلام حتى لا يبقى منه شيء فذلك الذي حال دون حديثكم. اهـ حزام بن هشام بن حبيش. سند حسن إن شاء الله.