كتاب العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

كتاب الحج والعمرة - الهدية للبيت - ج: 20 - ص: 108

• ابن أبي شيبة [١٢٤٩٦] حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس أن امرأة قالت: كنت عند عائشة أم المؤمنين فأتتها امرأة بحلي فقالت: إني جئت بهذا هدية إلى الكعبة، فقالت لها عائشة: لو أعطيته في سبيل الله واليتامى والمساكين، إن هذا البيت يعطى وينفق عليه من مال الله. عبد الرزاق [٨٨٥٧] عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن امرأته قالت: كنت عند عائشة فسئلت عن رجل أهدى إلى البيت شيئا فقالت ليجعلوه في المساكين فإن هذا البيت ينفق عليه من مال الله. اهـ امرأته اسمها زينب قاله ابن سعد. حسن إن شاء الله.

وقال عبد الرزاق [٨٨٥٥] عن ابن جريج قال أخبرني يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم أن عائشة قالت: لأن أتصدق بدرهم أحب إلي من أن أهدي إلى الكعبة كذا وكذا لشيء سمعَتْهُ. ابن أبي شيبة [١٢٤٩٧] حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي العنبس عن القاسم عن عائشة قالت: لأن أتصدق بخاتمي هذا أحب إلي من أن أهدي إلى الكعبة ألفا. مسدد [١٠١٥] حدثنا أبو عوانة عن أبي العنبس عن القاسم عن عائشة قالت: لأن أتصدق بخاتمي هذا على مسكين أحب إلي من ألف بدنة أهديها إلى البيت. يعقوب بن سفيان [٢/ ٦٥٥] حدثنا أبو نعيم قال ثنا مسعر عن أبي العنبس عن القاسم عن عائشة قالت: لأن أتصدق بخاتمي هذا أحب الي من أن أهدي ألفا. اهـ صحيح، أبو العنبس هو سعيد بن كثير.

وقال ابن الجعد [٢٣١٤] أنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن صفية بنت شيبة قالت: سألت عائشة أو سئلت عن إنسان قال: كل ماله في رتاج الكعبة. فقالت: ليس بشيء أو ليس عليه شيء، إن هذا البيت غني عن ذلك، إن هذا البيت ينفق عليه من مال الله. اهـ حسن يأتي في النذور.