• ابن أبي شيبة [١٤٣٤٠] حدثنا سعيد بن زكريا وزيد بن الحباب عن عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير عن جابر قال: قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له (١) اهـ رواه أحمد وابن ماجة وغيرهما، وابن المؤمل ضعيف.
وقال البيهقي [١٠٢٨٠] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو نصر بن قتادة قالا أخبرنا أبو محمد أحمد بن إسحاق بن شيبان البغدادي بهراة أخبرنا معاذ بن نجدة حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا إبراهيم بن طهمان حدثنا أبو الزبير قال: كنا عند جابر بن عبد الله فتحدثنا فحضرت صلاة العصر فقام فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به ورداؤه موضوع ثم أتى بماء من ماء زمزم فشرب ثم شرب فقالوا: ما هذا؟ قال: هذا ماء زمزم وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له. قال: ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة قبل أن تفتح مكة إلى سهيل بن عمرو أن أهد لنا من ماء زمزم ولا تترك قال فبعث إليه بمزادتين. اهـ إسناد غريب، ومعاذ بن نجدة الهروي ذكره الذهبي في الضعفاء وقال: صالح قد تُكُلم فيه، وقد ضعفه ابن حجر في التلخيص، والله أعلم.
(١) - روى عبد الرزاق [٩١٢٣] عن معمر عن ابن خثيم أن مجاهدا كان يقول: هي لما شربت له يقول تنفع لما شربت له. ثم قال عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: زمزم لما شربت له، إن شربته تريد الشفاء شفاك الله، وإن شربته تريد أن يقطع ظماك قطعه، وإن شربته تريد أن تشبعك أشبعتك، هي هزمة جبريل، وسقيا الله إسماعيل. اهـ حسن.