• الفاكهي [١١٠١] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان قال حدثت عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال: كان العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه في المسجد وهو يطيف حول زمزم ويقول: لا أحلها لمغتسل وهو لشارب ومتوضئ حل وبل. عبد الرزاق [٩١١٤] عن معمر قال أخبرني ابن طاووس عن أبيه قال أخبرني من سمع عباس بن عبد المطلب يقول وهو قائم عند زمزم وهو يرفع ثيابه بيده وهو يقول: اللهم إني لا أحلها لمغتسل ولكن هي لشارب أحسبه قال ومتوضئ حل وبل. وقال عبد الرزاق [٩١١٥] عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه أنه سمع ابن عباس يقول أيضا وهو قائم عند زمزم مثل ذلك. الأزرقي [٢/ ٥٤] حدثني جدي قال حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال سمعت ابن عباس يقول: هي حل وبل يعني زمزم فسئل سفيان ما حل وبل؟ قال: حل محلل. وقال حدثني جدي عن سفيان بن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس أنه بلغه أن رجلًا من بني مخزوم اغتسل من زمزم فوجد من ذلك وجدا شديدا فقال: لا أحلها لمغتسل يعني في المسجد، وهي لشارب ومتوضئ حل وبل يقول حل محلل. الفاكهي [١١٠٢] حدثنا حسين بن حسن ومحمد بن يحيى قالا ثنا سفيان عن عمرو أنه سمع ابن عباس يقول فهي حل وبل يعني زمزم قال حسين في حديثه قال بعض أهل العربية: حل وبل حل محلل، والبل البرء، ومنه قول الشاعر: إذا بل من داء يخال بأنه نجا وبه الداء الذي هو قاتله قال حسين: وليس البيت من حديث سفيان. ثم قال الفاكهي حدثنا محمد بن أبي عمر وعبد الجبار بن العلاء قالا ثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس قال إن رجلا من بني مخزوم من آل المغيرة اغتسل في زمزم فوجد من ذلك ابن عباس وجدا شديدا وقال: لا أحلها لمغتسل وهي لشارب ومتوضئ حل وبل. قال سفيان: يعني في المسجد. اهـ صحيح عن ابن عباس.