للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٩٨٧] عن معمر عن أبي إسحاق عن رجل يقال له عاصم أن رهطا أتوا عمر بن الخطاب فسألوه عن صلاة الرجل في بيته تطوعا وعما يحل للرجل من امرأته حائضا وعن الغسل من الجنابة. فقال: أما صلاة الرجل في بيته تطوعا فهو نور فنوروا بيوتكم وما خير بيت ليس فيه نور. وأما ما يحل للرجل من امرأته حائضا فلك ما فوق الإزار ولا تطلعون على ما تحته حتى تطهر. وأما الغسل من الجنابة فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اغسل رأسك ثلاث مرات ثم أفض الماء على جلدك. عبد الرزاق [٩٨٨] عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عاصم بن عمرو البجلي أن نفرا من أهل الكوفة أتوا عمر بن الخطاب فقالوا جئناك نسألك عن ثلاث خصال عن صلاة الرجل في بيته تطوعا وعما يحل للرجل من امرأته حائضا وعن الغسل من الجنابة. قال أفسحرة أنتم؟ قالوا: لا. قال أفكهنة أنتم؟ قالوا: لا. قال: من أين أنتم؟ قال: من العراق. قال: من أي العراق؟ قالوا: من أهل الكوفة؟ قال: لقد سألتموني عن خصال ما سألني عنهن أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن ثم ذكر مثل حديث معمر. ورواه ابن الجعد [٢٥٦٨] أخبرنا زهير عن أبي إسحاق عن عاصم بن عمرو الشامي عن أحد النفر الذين أتوا عمر بن الخطاب وكانوا ثلاثة قالوا فذكر نحوه. ورواه أبو داود الطيالسي [٤٩] قال حدثنا المسعودي عن عاصم بن عمرو البجلي عن أحد النفر الذين أتوا عمر بن الخطاب بنحوه. ورواه ابن أبي شيبة [١٧١٠٣] وسعيد بن منصور [٢١٤٣] قالا نا أبو الأحوص عن طارق بن عبد الرحمن البجلي عن عاصم بن عمرو قال: خرج نفر من أهل العراق إلى عمر بن الخطاب فذكر مثله. البيهقي [١٥٥٦] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان حدثنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا إسماعيل بن الفضل حدثنا عمرو بن قسيط الرقي حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن عاصم بن عمرو عن عمير مولى عمر قال: جاء نفر من أهل العراق إلى عمر فقال لهم عمر: أبإذن جئتم؟ قالوا: نعم.

قال: فما جاء بكم؟ قالوا: جئنا نسأل عن ثلاث. قال: وما هن؟ قالوا: صلاة الرجل في بيته تطوعا ما هي، وما يصلح للرجل من امرأته وهي حائض، وعن الغسل من الجنابة. فقال عمر: أسحرة أنتم؟ قالوا: لا يا أمير المؤمنين ما نحن بسحرة. قال: لقد سألتموني عن ثلاثة أشياء ما سألني عنهن أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن قبلكم، أما صلاة الرجل في بيته نور، فنور بيتك ما استطعت، وأما الحائض فما فوق الإزار وليس له ما تحته، وأما الغسل من الجنابة فتفرغ بيمينك على يسارك، ثم تدخل يدك في الإناء فتغسل فرجك وما أصابك، ثم توضأ وضوءك للصلاة، ثم تفرغ على رأسك ثلاث مرات، تدلك رأسك كل مرة، ثم تغسل سائر جسدك. اهـ رواه الضياء المقدسي في المختارة [١/ ١٥٣] من طريق عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن عاصم بن عمر عن عمير مولى عمر. وصححه.