للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• الفاكهي [١٠٦٩] حدثنا العباس بن محمد الدوري قال ثنا سعيد بن عامر قال ثنا صالح بن رستم أبو عامر الخزاز عن ابن أبي مليكة قال: كنت أول من بشر أسماء بالإذن في إنزال عبد الله بن الزبير. قال: فانطلقنا إليه فما تناولنا منه شيئا إلا تابعنا قال: وقد كانت أسماء وضع لها مركن فيه ماء زمزم وشب يماني فجعلنا نناولها عضوا عضوا فتغسله ثم نأخذه منها فنضعه في الذي يليه فلما فرغت منه أدرجناه في أكفانه ثم قامت فصلت عليه وكانت تدعو اللهم لا تمتني حتى توليني جنته فما أتت عليها جمعة حتى ماتت. اهـ لا بأس به.